التنزيه للسلطات من آثام القادة

23 - نوفمبر - 2014 , الأحد 04:27 مسائا
4175 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةعدنان العديني ⇐ التنزيه للسلطات من آثام القادة

عدنان العديني
التنزيه للسلطات من آثام القادة
.....................................
منذ زمن طويل واليمني يبحث عن دولة لكنها دولة مختلفة عن تلك التي تعاقبت على ارضة وتغذت من ناتج عرقه فالدولة التي نريدها هي تلك التي تحررنا من طاعة البشر حين نخضع لسلطانها .

السلطة التي تنتج عن معادلة القوة الصرفة سوف تمضي في خط نقيض للشعب وان حاولت التستر وستجد نفسها في طرف والشعب في الطرف اخر
وهي في هذا ليست مختاره بل لان للسيادة المختزلة في فرد خط لا يلتقي مع خط السيادة المنفتحة على شعب .

كل تصرفاتهم يعززون جديتهم في تكريس فرد هو كل شيء : الشعب والدولة وسلطتها وهذه طبيعة السادة الذي يزاحمون السعب سلطته ويضعون انفسهم فوق مرتبته .

السلطة تتلوث حين تصبح مطية لفرد حيث تقترن بالآثام التي ترتكب من اجل ان يستقر فوق الناس ولتنزيه السلطة من آثام الحكام نحتاج لفصلها عنهم وجعلهم منفذين فقط لإرادة اعلى منهم هي ارادة المؤسسات .

لا يجب ان تذهب بنا الثارات حد اسقاط حق شعبنا في السيادة التي اخرجته من عصر الشتات بين المذاهب والقبائل والمناطق وجعلته يعي نفسه كجسد كبير لطالما اوهمته الانتماءات لصغيره انه غير ذلك فقط ليبقى في التيه .

سيادة الافراد تمزق المجتمع لان السيطرة على كامل مؤسسات القرار العام يؤدي الى تمزق مكونات المجتمع وبالعكس في توزع القرار العام بين سلطات مستقلة وبالقدر الذي يفقد الافراد سلطتهم فانه ينعكس في تماسك المجتمع .
شرور سلطة الفرد لا تبقي على المجتمعات الا معطلة بلا راي او ممزقة بلا أمن ومن بينهما تبزغ فكرة الدولة التي تضمن الحرية والامن حين لاتعود الشعوب تؤمن بغير نفسها سيدا وحيدا للسلطة وحينها فقها فقط تتنزنه السلطة من اثام القادة .

تعز . ------ التنكيل الذي يتعرض له إرث الحركة الوطنية مفهوم حين يصدر من قوى تحاول العودة إلى ما قبل سبتمبر وأكتوبر وتخوض حرب استرداد اليمن القديم وأعادة تفصيلها على مقاسات الامامة شمالاً والسلطنة جنوباً ؛ إلا أن الذي ليس بمفهوم أن يتم تصفية »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات