رشيدة القيلي تكتب: شكراً حرائر اليمن

27 - نوفمبر - 2014 , الخميس 12:45 مسائا
4131 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةرشيدة القيلي ⇐ رشيدة القيلي تكتب: شكراً حرائر اليمن

رشيدة القيلي
رشيدة القيلي

حين أنشأتُ مجموعة واتساب اسمها ( حرائر اليمن ) كان من أبرز عضواتها الأخت الشيخة ( تقية الأحمر ) حرم الشيخ صادق الأحمر.

اصبحت هذه المجموعة منتدى ليمنيات شهيرات، يجمعهن الرفض للهمجية الحوثية.

وأصبحت بيتاً لنا نتضامن فيه مع بعضنا بعضا بالقول وبالفعل على أرض الواقع.

وفي ظهر اليوم 26نوفمبر 2014م حينما علمنا بمحاصرة واقتحام بيت الشيخ الراحل عبد الله بن حسين الأحمر في الحصبة من قبل عصابة الإجرام الحوثي وحليفه صالح..

انتفضت بعض حرائر اليمن غيرة على محارم شيخ اليمن وتوجهنا الى هناك وكان دخولنا إلى القسم العائلي أشبه بالاقتحام حيث خضنا معركة كلامية ساخنة مع مسلحي الحوثي فقد منعونا من الدخول وجذبونا من جلابيبنا فرفعنا أكفنا لنصفعهم إن لم يمتنعوا عن هذا الفعل المشين المستنكر في الأعراف اليمنية.

همجي حوثي مسلح ولابس ميري وعمره يقل بكثير عن أعمار أولادنا كان في منتهى قلة الأدب والتطاول وقد قام بإسقاط الزميلة جهاد الجفري أرضاً فقامت زميلة أخرى بنزع قبعته ورمتها أرضا..

استطعنا الدخول بعد أن صارت كل واحدة منا بمثابة لبوءة مقاتلة..

مشينا وسط المئات من الحوثة ولجان الوساطة وما أن وقعت عيني على الشيخة تقية حتى احتضنتها وأنا أبكي بشدة..

أبكاني أن أجد كل نساء آل الأحمر مرتديات كامل ثيابهن التي لا ترتديها النساء إلا خارج بيوتهن ، وحين ترتدي المرأة جلبابها في بيتها ليلا ونهارا فمعنى ذلك أنها تنتظر خطر الموت بالإقتحام أو القصف أو تنتظر مداهمة الأوغاد لحجرتها ..

فتفضل أن تموت وهي في كامل سترها.

هل تعرفون يا كرام اليمن ويا لئام اليمن معنى اقتحام مليشيا همجية لبيوت توجد فيها نساء وأطفال ؟

هل تحسون يا رجال اليمن ما معنى أن يكثر الخاذل ويقل الناصر تجاه حرمات شيخ اليمن ورمزها عبد الله بن حسين الأحمر؟

حاشا لله ولمعزة الشيخ عبدالله في قلبي أن أستجديكم مناصرة أسرته التي تدفع ثمنا غاليا بسبب مواقفها التأريخية المناهضة لهذه العنصرية السلالية الطائفية المذهبية..

ولكن أناشدكم أن تتعلموا كيف تدافعون عن حرماتكم حين يداهمها مراهقون مسلحون!

واستجديكم أن تنبهوا حريمكم الى ضرورة بقائهن مرتديات جلابيبهن وبراقعهن عندما تحوم ذئاب الحوثيين والمتحوثين حول حماكم ..





شكرا لرفيقاتي في هذا الموقف الصعب الحرائر اليمانيات:

جهاد الجفري

ذكرى السنيدار

وردة العصيمي

اسماء العذري

وشكرا لبقبة حرائر اليمن اللواتي حبسهن العذر من اللحاق بنا فقد تحركنا خلال ساعة فقط، وهذا جهد المقل.

من صفحة الكاتبة على الفيسبوك

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء