ﻣﻼﺣﻈﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻷﺳﻮﺩ ..
ﺷﺎﻫﺪﺕ ﻟﻠﺘﻮ ﺍﻟﺼﻨﺪﻭﻕ ﺍﻷﺳﻮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺑﺜﺘﻪ ﺷﺒﻜﺔ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻣﺔ ﻋﺒﺮ ﻗﻨﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ .. ﺃﺗﻔﻖ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺑﺄﻥ ﻻ ﺟﺪﻳﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ، ﻭﺍﻷﻣﺮ ﻳﻌﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺷﺤﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﻭﻧﺪﺭﺓ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺑﺎﺩﺭﻭﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺃﻭ ﻛﺸﻒ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ، ﻭﻷﻥ ﺍﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻧﺤﺼﺮﺕ ﻓﻲ ﺩﻭﺍﺋﺮ ﻋﻠﻴﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﺟﺪﺍً ﻭﻳﺼﻌﺐ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺣﺎﻟﻴﺎً .
ﻟﻜﻦ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ، ﺗﻜﻤﻦ ﻓﻲ ﺃﻧﻪ ﺃﻋﺎﺩ ﺗﻮﺛﻴﻖ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ، ﻭﻫﺬﺍ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، ﺟﻬﺪ ﻣﺘﻤﻴﺰ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﻓﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺸﻜﺮ ﻭﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻴﻠﻢ ﺍﻟﻮﺛﺎﺋﻘﻲ ﻫﻴَّﺞ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺩﺍﺧﻠﻲ، ﺃﺩﻣﻊ ﻋﻴﻨﻲ، ﻷﻥ ﺣﻠﻢ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻗﺘﻞ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺃﻗﺬﺭ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻱ، ﻫﻞ ﺭﺃﻳﺘﻢ ﺍﻟﻤﺠﺎﻣﻴﻊ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻋﺘﻤﺪ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺻﺎﻟﺢ، ﻓﻲ ﻗﺘﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻠﻢ، ﺇﻧﻬﺎ ﻣﺠﺮﺩ ﺭﻛﺎﻡ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﻮﻏﺎﺀ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻇﺮ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻘﺰﺯﺓ، ﻫﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺗﺠﻠﻲ ﻛﺎﻣﻞ ﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻌﺒﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻬﻞ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻭﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ .
ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻳﺎ ﺃﺻﺪﻗﺎﺋﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻣﺴﻨﻮﺩﺍً ﺑﺎﻟﻨﺨﺒﺔ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﻯ ﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺳﺎﺱ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﻤﺬﻫﺐ، ﻭﺍﻟﻤﺼﻠﺤﺔ، ﺗﺠﻤﻌﺖ ﻟﻜﻲ ﺗﺴﻘﻂ ﺛﻮﺭﺓ 11 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ 2011 ، ﻭﺿﻊ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻷﻣﻦ ﺗﺤﺖ ﺗﺼﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺨﻄﻂ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ،ﻭﻻ ﻏﺮﺍﺑﺔ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﻓﺎﻻﻧﺘﻤﺎﺀ ﺍﻟﺠﻬﻮﻱ ﻭﺍﻟﻤﺬﻫﺒﻲ ﻟﻌﺐ ﺩﻭﺭﺍً ﻣﻬﻤﺎً ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺸﺪ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻢ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺍﻟﻘﺸﻴﺒﻲ ﻭﺗﻔﺠﻴﺮ ﺑﻴﻮﺕ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﻓﺬﻟﻚ ﻷﻧﻬﻢ ﻟﻢ ﻳﻌﻮﺩﻭﺍ ﺯﻳﻮﺩﺍً ..
ﻟﻜﻦ ﺃﻳﻀﺎً ﻫﻨﺎﻙ ﺗﻼﻗﻲ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﺩﻭﻟﻴﺔ ﻭﺇﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﻊ ﻣﺎ ﺃﻗﺪﻣﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺜﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺻﺎﻟﺢ ﻭﻃﻐﻤﺘﻪ ﻭﻋﺼﺒﺘﻪ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﺬﻫﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺟﺮﻯ ﺍﺳﺘﺜﺎﺭﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻠﻪ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﺗﻔﺎﻕ ﺍﻟﺘﻨﺎﺯﻝ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻭﻣﻦ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ..
ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻁ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﺣﺪﺙ ﺍﻧﻘﺴﺎﻡ ﻫﺎﺋﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭ، ﻭﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺇﻳﺬﺍﻧﺎً ﺑﺒﺪﺀ ﺗﺤﺮﻙ ﺩﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻲ ﻣﻜﺜﻒ، ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮ ﺍﻟﺤﻤﺪﺍﻥ ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻬﺖ ﻣﻬﻤﺘﻪ ﻛﺴﻔﻴﺮ ﻟﻠﻤﻤﻠﻜﺔ ﺑﺼﻨﻌﺎﺀ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﺗﺘﺠﻪ ﻧﺤﻮ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﻟﻤﻠﻤﺔ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﻤﻨﺎﻭﺋﺔ ﻹﻳﺮﺍﻥ، ﻷﻥ ﻣﺎ ﻇﻬﺮ ﺑﻌﺪ ﺳﻘﻮﻁ ﻋﻤﺮﺍﻥ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺇﻳﺮﺍﻥ ﺑﺎﺗﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺎﺭﻑ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ .. ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺗﻤﻨَّﻊ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺮﺗﻴﺒﺎﺕ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻄﺎﻟﺒﻪ ﺑﺈﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺴﻦ ﻭﺍﻹﺻﻼﺡ ..
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻮﻥ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ ﻭﺟﺎﺀ ﺍﻟﺮﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻤﻬﻢ، ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﺘﻌﺮﻳﺾ ﻟﻴﺲ ﺃﻛﺜﺮ، ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﻭﺍﺭﺩ ﺍﻟﻨﻈﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎً ..
ﺩﺧﻮﻝ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺗﻢ ﺗﺤﺖ ﺇﺷﺮﺍﻑ ﺍﻟﺴﻔﻴﺮﻳﻦ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻭﺍﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺗﻘﻮﻳﺾ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺍﻟﺴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺮﻭﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺤﺎﺿﻦ ﻟﻠﺘﻄﺮﻑ، ﺑﺤﺴﺐ ﺯﻋﻤﻬﻢ . ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺪﻑ ﺍﻟﺘﻘﻰ ﻣﻊ ﺣﻘﺪ ﻻ ﻣﺜﻴﻞ ﻟﻪ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﻭﻛﻼ ﻟﻪ ﺩﻭﺍﻓﻌﻪ، ﻓﺎﻷﻭﻝ ﺩﻭﺍﻓﻌﻪ ﻋﻘﺎﺋﺪﻳﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺛﺄﺭﻳﺔ ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺩﻭﺍﻓﻌﻪ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺛﺄﺭﻳﺔ .. ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ .. ﺑﻌﺪ ﺩﺧﻮﻝ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﺑﺪﺃ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ - ﺇﻳﺮﺍﻥ ﻳﺘﻀﺢ ﺑﻘﻮﺓ .
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻟﻺﺻﻼﺡ - ﺍﻟﻤﺴﺘﻬﺪﻑ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻣﺎ ﺟﺮﻯ ﻣﻦ ﺻﻌﺪﺓ ﻭﺣﺘﻰ ﺻﻨﻌﺎﺀ - ﻗﺪ ﻗﺮﺭ ﺗﻔﻮﻳﺖ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ، ﺑﺎﻧﺴﺤﺎﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ .. ﻛﺎﻥ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﻭﻃﻨﻴﺎً ﻭﺃﺧﻼﻗﻴﺎً، ﻓﻘﺪ ﺟﻨﺐ ﺻﻨﻌﺎﺀ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ .. ﻟﻜﻦ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻛﺎﻓﻴﺎً ﻟﻠﻄﻐﻤﺔ ﺍﻟﺤﺎﻗﺪﺓ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻘﻴﺔ، ﻓﺎﺳﺘﻤﺮﺕ ﻓﻲ ﻏﻴﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻻﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺎﺕ ﻭﺇﺳﻘﺎﻃﻬﺎ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻠﻮ ﺍﻷﺧﺮﻯ .
ﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺠﺎﻭﺯﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﺘﻔﺰﺓ ﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎً ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻘﺮﺭ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺳﺎﻧﺪﺕ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺍﻟﺘﻤﺪﺩ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ، ﺇﻏﻼﻕ ﺳﻔﺎﺭﺍﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺻﻨﻌﺎﺀ، ﻭﻋﻘﺪ ﺍﻟﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺰﻝ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﻣﻤﺎﺭﺳﺔ ﺃﻗﻮﻯ ﺿﻐﻂ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﻠﻰ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺍﻟﺨﻔﻲ ﻭﺍﻟﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﻤﺨﻠﻮﻉ ﺻﺎﻟﺢ، ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻡ ﺑﺎﻟﺜﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺘﻤﺮﺩ ﺗﺤﺖ ﻻﻓﺘﺔ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ... ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻤﻠﻜﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﺫﻫﺐ ﺃﺑﻌﺪ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻭﻗﺮﺭ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﻋﺰﻝ ﺍﻻﻧﻘﻼﺑﻴﻴﻦ، ﺗﺼﻔﻴﺘﻬﻢ ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺧﺼﻮﺻﺎً ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺑﻠﻐﻮﺍ ﻣﺸﺎﺭﻑ ﻋﺪﻥ ..
ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺍﻟﻘﺸﻴﺒﻲ .. ﻟﻘﺪ ﺃُﻫﻴﻦ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﺂﻣﺮ ﻋﻠﻴﻚ، ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺍﻟﻴﻤﻨﻲ ﻟﻺﺻﻼﺡ .. ﻟﻘﺪ ﺗﺸﺘﺖ ﺷﻤﻞ ﻛﻞ ﻣﻦ ﻋﺎﻗﺒﻚ ﻷﻧﻚ ﻗﺮﺭﺕ ﺩﻋﻢ ﺇﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ .. ﺇﻟﻰ ﺁﻝ ﺍﻷﺣﻤﺮ .. ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﻣﻄﺎﺭﺩﺍً ﻣﻦ ﺣﺎﻭﻝ ﺇﺳﻘﺎﻁ ﻫﻴﺒﺘﻜﻢ، ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺩﻭﺭﻛﻢ ﻓﻲ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ