المخلوع: استعراض للقوة أم استخفاف بوعي الشعب؟

22 - أغسطس - 2016 , الإثنين 06:42 مسائا
4726 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةد/عبدالحي علي قاسم ⇐ المخلوع: استعراض للقوة أم استخفاف بوعي الشعب؟

د/عبدالحي علي قاسم
يصر الرئيس المخلوع والانقلابي المريض على أن يصور السبعين بأنها اليمن الكبير، الذي تكره ريحة مسيرته المشوهة؛ وجموعه المضللة. والحقيقة التي يحاول تجاوزها أن هناك من يعيش معه حلمه المجنون بأن بقرة الزعيم لا تزال في دائرة حضيرته؛؛ سهل أن يجد المخلوع جموع من المنتفعين، وأنصارهم المضللين الذين ينتمون إلى دائرة المزايا والمنافع السابقة، ويحنون لاستعادتها ببسالة البغال؛ لكنهم يتعامون المرض العفاشي الذي أهلك الحرث والنسل، وحول اليمن إلى مقبرة جماعية لقاء استعادة سلطته وسطوة أطماعه. دع المجنون يعيش وهمه السابق إذ لا سبيل لثنيه عن ممارسة كل هذه الجرائم بحق الشعب، وليس أقلها استخفافه بعقول بعض صنعاء ومن حولها أنه مازال قوي، ويستطيع التحشيد والتعبئة، وواقع الأمر أن استعراض القوة ليس أكثر من استخفاف العقول بأنه يمتلك القوة لاستنزاف وسرقة ما تبقى من قيمة الحياة والدماء لدى عائلات النهب، ومراكز النفوذ العمياء التي تتمترس حول صالح لاسترجاع بقرة اليمن الحلوب ؛ وعودة الناس إلى مربع عبادة الصنم، وعائلته المتحالفة مع كهنوت مران ..
لنضع أصبع الحقيقة على تمائم وحروز عفاش والحوثي، بأن الزج بجزء كبير من أبناء صعدة وصنعاء في معركة الأطماع لن تنطلي على وعي الشعب، ولن تفت إرادته في الإطاحة بانقلابهم المشؤوم .. ومسيرة الثورة سوف تقتحم حصون وكهوف البغاة ومصرة على أن تكشف للشعب حجم عفاش الحقيقي، ودائرة خبثه، ودهاليز مكره؛ وخيوط لعبته القذرة بالتعاون مع مريض مران وعصابة القتل التي يستأجرها، وتغذيها خزينة طهران، وبعض أذرعتها في المنطقة..
ليعلم المخلوع وعصابته بأن لا مجلسه السياسي المشلول وغير الشرعي، ولا عويل جلبة السبعين تسعف أن ينجو بجلد جرائمه من محكمة الثورة وجيشها ومقاومتها الباسلة، وأن يوم التحرير على الأبواب " وسيرى اللذين ظلموا أي منقلب ينقلبون" صدق الله العظيم

الجنون الأكثر تفلتا وغباء لا يعرف مكانا مثل السبعين، ولا يعرف بشر أكثر من مغفلين مثل قوم صالح. يصر صالح في كل مناسبة على ممارسة طيشه السياسي، بمضاربة جلب أكثر عددا من حملت فيروس المرض المناطقي إلى ساحة كان لها مدلول عميق في الذاكرة الثورية، ليحولها »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء