قال القيادي في الثورة الشبابية وعضو لجنة الرقابة على مخرجات الحوار الشيخ صلاح باتيس أن هناك خيارين في البلاد بعد سقوط عمران في يد الحوثيين وهما :إقالة الخونة وضرب الحوثي أو ثورة شعبية مسلحة. وأشار إلى "إن الخيار الأول أن سيستثمر الرئيس هذا الحدث الخطير ويقيل الخونة ويعتقل المتآمرين ويكسب الجولة ويلتف حوله المخلصون من شعبه وجيشه الوطني ويوجه ضربة قاضية للحوثيين وجماعات العنف المسلح ويثبت جدارته وكفاءته في حماية الوطن والنظام الجمهوري ومكتسبات الثورة حسب قوله. وأشار إلى ان الخيار الثاني يكمن في اندلاع ثورة شعبية مسلحة هذه المرة تتجاوز الرئيس والحكومة والأحزاب وتطيح بالجميع حفاظا على ما بقي من الدولة والجمهورية واستعادة جميع الأراضي اليمنية وبناء اليمن السعيد. ورجح باتيس الخيار الأول وقال " في تقديري الشخصي أن الخيار الأول هو الأقرب للواقع إن شاء الله". وأضاف في منشور له على صفحته بالفيس بوك "سيطرة مليشيات الحوثي المسلحة على مدينة عمران واقتحام اللواء 310 وقتل قائده وعددا من الضباط والجنود فيه وتهجير وتشريد أكثر من خمسة آلاف أسرة من منازلها وقبل ذلك تهجير أبناء صعده والسيطرة عليها بأكملها بعد تهجير أبناء دماج ثم صدور بيانات الإدانة من الرئاسة والحكومة واللجان المختلفة وبعض الأحزاب والاكتفاء فقط بتحميل المسؤولية لجماعة الحوثي الذين فعلوا كل ذلك أصلا في وضح النهار دون خوف من أحد.. وأعرب عن استغرابه من بيانات مجلس الأمن ومجلس التعاون الخليجي والمبعوث الأممي السيد جمال بن عمر التي تطالب الحوثيين فقط بالانسحاب من عمران والعودة إلى صعدة في اعتراف ضمني بملكية صعدة للحوثيين ولا كأنها محافظة من محافظات الجمهورية اليمنية حد قوله. وتابع "كل هذا يعد ضربة قوية لقدرات وكفاءة الرئيس المشير الركن العسكري المخضرم صاحب الخبرة التاريخية في هندسة الحروب والمعسكرات عبدربه منصور هادي وتجربته الأولى في الحكم الذي تم اخياره رئيسا توافقيا لليمن حتى يتم الانتقال السلمي للسلطة وصياغة الدستور الجديد للبلاد ترجمة لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وصولا إلى الاستحقاق الانتخابي والتاريخي للشعب اليمني لاختيار الإدارة الجديدة لليمن الإتحادي الجديد بإذن الله". |
||
