الضالع نيوز|خاص قال النائب البرلماني شوقي القاضي ان الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأولاده ومتنفذوه سيندمون إذا تَصَوَّرُوا أنهم ينتقمون من ثورة فبراير2011. وقال في منشور له على صفحته “فيس بوك”: سيندم كل من تواطأ مع الحوثي في معاركه العبثية ومراهقاته لتخريب اليمن ، وتمزيق وحداته السياسية ونسيجه الاجتماعي ، وسيندم كل من حيَّدهم عن الدفاع عن وطنهم. وأشار الى ان اليساريين واليمينيين والقوميين والعلمانيين والليبراليين والحداثيين الذين ظنوا أن معارك الحوثي ـ فقط ـ مع خصومهم السياسيين سيندمون، مردفا: سيندم الطائفيون والسلاليون والمناطقيون الذين توهَّموا الانفراد بحكم اليمن. وقال: وسيندم المغفلون والانتهازيون والمُرتزقة من السياسيين والاعلاميين والناشطات والحقوقيين الذين اعتقدوا أنه سيكون لهم حظوة ومكانة، وسيندم كل من صَمَتَ وتخاذل بحجة الحياد والسياسة .. سيندم الجميع يوم أن لا يجدوا وطناً يستوعبهم جميعاً ويتَّسع لتنوعهم وألوانهم وأطيافهم ويحقق لأجيالهم وأحفادهم أحلام الكرامة والحرية والمساواة، وسيندم أتباع الحوثي ومجندوه يوم أن يكتشفوا أن مراهقاً قادهم إلى المحارق ليُشبع غروره ونَزَقَه. وقال ان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي سيندم مرتين، الأولى: يوم أن يكتشف أن أجهزة استخبارات إقليمية ودولية امْتَطَت ظهره لتحقيق أهدافها وتخريب اليمن، والثانية: يوم أن يجد نفسه مطارداً في الجبال أو ملاحقاً في الغُرْبَة ، هذا إذا لم يحتسي السُّمَّ منتحراً يوم أن تنفضَّ عنه جموع المرتزقة والمغفلين حد قوله القاضي. وقال أيها اليمنيون “ومعنا الحوثي”: لا نريد أن نندم في لحظة لا ينفع حينها الندم ، فلنتدارك السفينة قبل الغرق فلازالت الفرصة سانحة. |
||
