كشفت مصادر قبلية في قبيلة أرحب عن مواقف كشفت عن التحالف الحوثي العفاشي العسكري واللوجستي الذي يمارس حاليا ضد ابناء القبيلة . وقال مصدر قبلي في قرية العرشان بقبيلة أرحب لموقع "العين أونلاين" أن خطيب أنصار صالح في ميدان السبعين " القاضي محمد مساعد العرشاني " أثناء ثورة الشباب في عام 2011 , قام يوم أمس بإرسال مفتاح منزله الخاص في أرحب وتسليمه للحوثيين ليكون مقرا لهم , لينطلقوا منه لتنفيذ أعمالهم ضد رجال القبائل وتصفية خصوم صالح الذين قادوا مواجهات ضد معسكرات الحرس الجمهوري في عام 2011م . واستنكرت مصادر قبيلة تصرف داعية صالح الأسلامي الشيخ "القاضي محمد مساعد العرشاني " الذي قام بتلك التصرفات لطائفة استحلت الأعراض والدماء , وأضاف المصدر : أن علامة صالح " لا يقوم سوى تنفيذ التوجيهات التي تصدر إليه , وهو بيعد كل البعد عن نهج الدعاة والعلماء الذين ينتصروا للحق وليس للباطل . يشار إلى الحرس الجمهوري في جبل الصمع شارك وبقوة في مخطط إسقاط قبيلة أرحب بيد الحوثين وخرجت عشرات الدبابات وعشرات ألأطقم التي تحمل مسلحين بلباس مدني . يشار إلى أن القاضي العرشاني سبق وأن كفر الشيخ يوسف القرضاوي وأعتبره كافرا , حيث طالب العرشاني في عام 2011م رئيس المجمع الإسلامي العالمي الشيخ يوسف القرضاوي ب “التوبة والتراجع عن فتواه الأخيرة بعدم شرعية الفتوى الصادرة عن جمعية علماء اليمن بعدم جواز الخروج على ولي الأمر” . وخاطب الشيخ العرشاني القرضاوي قائلاً: “أقول لك يا يوسف القرضاوي وأنت تتنعم بعطاءات السلطة في قطر إن لم تتراجع عن فتواك بعدم جواز فتوى جمعية علماء اليمن وتتوب إلى الله فأنت كافر” . |
||
