قد يتزايد الإقبال على استهلاك الأسماك كبديل عن اللحوم الحمراء، بعد تقرير منظمة الصحة العالمية الذي أشار إلى مضار اللحوم، خصوصاً المصنعة منها، والتي قد تسبب في حال استهلاكها بكثرة أنواعا من السرطان. فقد بينت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة في تقرير لها، في سبتمبر/أيلول الماضي، أن الأسماك من الأغذية التي تكافح الجوع وسوء التغذية في العديد من البلدان النامية، كونها مصدراً للبروتين واليود والكالسيوم، مشيرة إلى أنها ضرورية لعيش حياة صحية. كما تذكر المنظمة بجملة من الحقائق عن الأسماك والمأكولات البحرية ومنها: 1-يعتمد أكثر من 3.1 مليار شخص في العالم على الأسماك في طعامهم، ما يشكل نحو 15 في المائة من البروتين الحيواني الذي يتناولونه. 2-زاد استهلاك الفرد من الأسماك سنوياً من 9 كيلوغرامات عام 1961 إلى 20 كيلوغراما في العام الحالي 2015، ومن المتوقع أن يصل إلى 21.5 كلغ في 2024. 3-تعتبر الأسماك والمأكولات البحرية المصدر الطبيعي الوحيد لليود، الذي يساعد الغدة الدرقية على العمل، ويعتبر عنصراً ضرورياً لنمو الجهاز العصبي لدى الأطفال. 4-رأس الأسماك وعظامها التي تشكل ما بين 30 و70 في المائة من حجم السمكة لا تقدر حق قدرها، تحتوي على مغذيات عالية القيمة. 5-عظام سمك التونة التي تستخدم في الغذاء كمسحوق تثري النظام الغذائي بأحماض أوميغا 3 والفيتامينات والمعادن مثل الحديد والزنك والكالسيوم. 6- ثمانية في المائة من الأسماك التي يتم صيدها عالمياً تلقى مرة أخرى في البحر، وتكون إما ميتة أو جافة أو متضررة بشدة. |
||
