الجزيرة نت - وكالات 18 دقيقة كانت تفصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي عن موت محقق على الطائرة نفسها التي كانت تقل فريق شابيكوينسي وتحطمت في كولومبيا، وفقا لتقارير إعلامية. وأوضح موقع "فولها دي ساو باولو" أن "البرغوث" كان يبعد دقائق معدودة قبل أن يلقى مصيرا محتوما وتتحطم الطائرة التي كانت تقله بصحبة المنتخب الأرجنتيني من البرازيل إلى بيونس أيرس بعد نهاية مواجهة منتخبي "التانغو" و"السامبا" الشهر الماضي في تصفيات كأس العالم التي انتهت بفوز "السيليساو" بثلاثية نظيفة. وكشف الموقع المتخصص "فلايت رادار 24" أن الرحلة بين مدينة بيلو هوريزنتي البرازيلية والعاصمة الأرجنتينية تستغرق أربع ساعات وأربع دقائق، والطائرة تستطيع التحليق لأربع ساعات و22 دقيقة عندما يكون خزانها ممتلئا بالوقود. وكانت الطائرة نفسها -التابعة لشركة لاميا البوليفية- تحطمت الأسبوع الماضي بعد نفاد خزانها من الوقود وعدم تكمنها من التزود بالوقود من مطار على الحدود بين بوليفيا والبرازيل لأنه لا يعمل بعد منتصف الليل. والطائرة التي كانت تقل فريق شابيكوينسي إلى كولومبيا للمشاركة في نهائي كأس سودأميركانا سقطت وهي تنتظر الهبوط في مطار مدينة ميدلين بعد نفاد خزانها من الوقود، وهذا ما يفسر عدم احتراقها لحظة سقوطها وبقاء عدد من ركابها على قيد الحياة. وخسر الفريق البرازيلي 19 لاعبا من عناصره الذين كانوا من بين 71 شخصا قتلوا في تحطم الطائرة ولم ينج سوى ستة أشخاص هم ثلاثة لاعبين وصحفي واثنان من طاقم الطائرة. |
||
