نفى مصدر في حزب الرئيس المخلوع/ علي عبد الله صالح، أنباء تحدثت عن موافقته على مقترحات أميركية تقضي بخروجه من البلاد لتسهيل عملية إحلال السلام. ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن المصدر أن صالح لن يغادر بلاده إلى أي دولة أخرى.غير أنه أشار إلى أن صالح عرض على الأميركيين خروجه للعلاج لفترة مؤقتة شريطة أن ترفع العقوبات الدولية عن المشمولين بها من قبل الأمم المتحدة في إشارة إلى صالح ونجله. وذكر أن وجود صالح مهم لعملية السلام في اليمن، لأنه لا يمكن إحلال السلام ووقف الحرب دون وجود الرجل الذي يعرف تفاصيل الموضوع اليمني. وكانت صحيفة "الخليج" الإماراتية قد تحدثت- يوم الاثنين- أن التغيير الطارئ في موقف الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بإعلان استعداده للخروج من اليمن إلى السعودية أو سلطنة عمان ناتج عن ضغوط أميركية مشددة وجزء من تسوية وشيكة للأزمة اليمنية ستتم برعاية أميركية خلال الفترة القادمة. ونقلت الصحيفة عن المصادر أن "اتصالات غير معلنة جرت خلال الفترة الماضية بين مسؤولين أميركيين والرئيس المخلوع خلصت إلى إقناع صالح بالإسهام في دفع الحل السياسي للأزمة اليمنية". من جانب آخر قال مصدر يمني إن الرئيس السابق/ علي عبد الله صالح، لم يعد يسيطر على الأمور داخل العاصمة صنعاء، وبات يتنقل بشكل محدود جداً. ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط» السعودية، قول المصدر -الذي فضّل عدم الكشف عن هويته- إن «صالح تجاهل الكثير من مطالب قيادات حزبه الرد على إهانات الحوثيين وطردهم من المؤسسات الحكومية والوزارات". وتابع "إن النائب العام المؤيد للحوثيين يقف بشكل واضح إلى جانب قيادات أنصار الله، ويحاول إدانة قيادات المؤتمر وجرهم بشكل مذل للتحقيق بشكل مطول إمعاناً في إهانتهم". |
||
