الأمين العام السابق لـ«حزب الله»: مقاتلو نصر الله يموتون في سبيل الشيطان

06 - يوليو - 2014 , الأحد 11:08 مسائا
2318 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةعربي ودولي ⇐ الأمين العام السابق لـ«حزب الله»: مقاتلو نصر الله يموتون في سبيل الشيطان

الطفيلي مؤسس حزب الله
الأمين العام السابق لـ«حزب الله»: مقاتلو نصر الله يموتون في سبيل الشيطان
الضالع نيوز | متابعات

صرّح الأمين العام السابق لـ “حزب الله” الشيخ صبحي الطفيلي أنّه حذّر الحزب من الدخول في المعارك التي تحدث في سوريا، وأنّه في ظل الارتياح الذي تشعر به إسرائيل اليوم بسبب ما يجري في العراق وسوريا ولبنان سوف ترتفع الأصوات في الساحة الشيعية في لبنان وينادون بالتحالف مع إسرائيل، وهذا الزمن يبدو قريبًا؛ لأن الصراع مع إسرائيل قد ولّى منذ زمن، وأن العام 2000 كان مأتم المقاومة.

وقال الطفيلي في حوار مع صحيفة المستقبل اللبنانية إنّ ممارسات من كلّ الأطراف من السنّة والشيعة في العراق لم تصبّ في وحدة العراق ولا في خدمة وأد الماضي، بل بالعكس كانت تعمل على استغلال واستثارة الحاضر.

ولفت إلى أنّ المنطقة تشهد الآن حربًا مذهبية فعلية، قائلًا: “الصراع في سوريا والعراق ولبنان اليوم صراع مذهبيّ مهما حاولنا أن نغطي على هذا الموضوع، وتابع: “انخراط أهلنا وشبابنا في هذه الحرب المجنونة في سوريا وهم حملة شعار المقاومة خدمة للعدو الإسرائيلي”، “عشنا مرحلة كانت شعاراتها تحرير فلسطين وأعمالها خدمة إسرائيل”.

وحمّل الطفيلي النظام السوري الجرائم التي تقودها داعش قائلًا: “أغلب الدماء التي سفكت في الشوارع العراقية من كربلاء إلى بغداد الى النجف إلى البصرة يتحمل مسؤوليتها النظام السوري؛ لأن الذين دخلوا إلى العراق دخل أغلبهم عن طريق النظام السوري وعلى رأسهم داعش”. “داعش خدمَ النظام السوري خدمة عظيمة، بينما لم يخدم المعارضة بل ضربها ضربات مروّعة”. وقال الطفيلي إنّ ما يجري في سوريا مؤامرة أمريكية، وإنه حذر حزب الله من الدخول في المعركة هناك.

ووصف مَن يذهب للقتال في سوريا بأنّهم موتى في سبيل الشيطان، ويقول: “هذه حرب أنتم وقودها، أنتم لستم من تقررون ولا أنتم من يحدد معالم المستقبل ولستم جزءًا لا من النصر ولا من الهزيمة، بل أنتم فقط موتى في سبيل الشيطان، وأنتم فقط تنحرون أمة محمد وتخدمون العدو الإسرائيلي”.

وأضاف أنّ مَن يرسم مستقبل سوريا والمنطقة ليس حملة السلاح والمقاتلون، بل من يرسمها السياسة الأميركية فقط ومن يحدد مصير بشار وغيره هم الأميركيون وحدهم.

وحول التهديدات التي تحيط بالطائفة الشيعية، قال الأمين العام السابق لحزب الله إنّ “السياسة التي ننتهجها اليوم تدمر وستحرق أصابعنا وستأتي الأيام وسندفع ثمن هذه السياسة المجنونة المدمرة القاتلة، وحينما يدفع أبناؤنا ثمن هذه السياسة فليتذكروا أن ما يدفعونه سببه هذه السياسة التي تُمارس في هذه الأيام”.

وعن الزمن الذي كان يقود فيه الطفيلي حزب الله قال: “محور تفكيرنا وتخطيطنا في تلك الأيام كان في خدمة مبادئنا وقيمنا، ونحن كنّا نريد أن نحرر فلسطين وأن نطرد العدو الإسرائيلي من لبنان. في تلك الأيام كان النظام السوري يدمر كل ما نحاول أن نبنيه من علاقات بين المسلمين، ويشهد على ذلك ما جرى في مدينة طرابلس في العام 1985؛ أما اليوم، فالأمر مختلف تمامًا: هناك من أسّس لفتن وصراعات مذهبية بشعارات ما أنزل الله بها من سلطان، ومناطق الشيعة في لبنان هي من أسوأ المناطق، وهذه الفترة التي تعتبر فترة حكم الشيعة في لبنان هي من أسوأ الفترات التي مرّت على شيعة لبنان قياسًا بالزمن الماضي”.

الضالع نيوز _ الجزيرة نت أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد -مساء أمس الأحد- تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، كما قرر تولي السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة يعيّنه بنفسه، وتولي رئاسة النيابة العامة لتحريك المتابعة القضائية ضد من تحوم حولهم شبهات فساد. تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء