أمين عام الإصلاح يتحدث عن مستجدات الاوضاع في الساحة اليمنية ( تفاصيل )

23 - يوليو - 2014 , الأربعاء 01:37 صباحا
4060 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ أمين عام الإصلاح يتحدث عن مستجدات الاوضاع في الساحة اليمنية ( تفاصيل )

أمين عام التجمع اليمني للإصلاح عبدالوهاب الآنسي،
الضالع نيوز | علي العوارضي – عبدالباسط الشاجع

اعتبر أمين عام التجمع اليمني للإصلاح عبدالوهاب الآنسي، أن ما حدث في محافظة عمران إحدى أمرين إما "عجز" من الدولة أو "خيانة" مطالباً بالتحقيق وتحديد المتسبب في ذلك.

وقال في لقاء جمعه اليوم الثلاثاء بقيادات المؤسسات الإعلامية ومراسلين من وسائل إعلامية خارجية خلال مأدبة إفطار نظمتها الدائرة الإعلامية للإصلاح: "ثمة عوامل محلية وإقليمية ودولية طرأت في عمران ومنها أن الحوثي وجد لها أنصاراً من النظام السابق وكذلك وجود دول إقليمية مناهضة للربيع العربي، فضلاً عن التوجه الدولي لإثارة الحرب الطائفية أو الصراع الطائفي في المنطقة".

لافتاً في الوقت ذاته إلى أن "عدم وجود مدة كافية لاستكمال هيكلة الجيش والأمن وبناء جيش وطني حقيقي يتصدى لهذه المؤامرات من أي جهة كانت، وإضعاف الحكومة المكونة من شقين غير متجانسين واستعجال الشعب نيل حقوقه دون القيام بما عليه من واجبات" جميعها عوامل ساهمت بشكل أو بآخر في صناعة ما حدث بمدينة عمران.

وأضاف: "الحوثيون هم من جاءوا إلى عمران بقوة عسكرية لا تمتلكها إلا دولة وأعلنوا من البداية أنه ليس بينهم وبين الدولة أي مشاكل وأن غريمهم الأول والأخير هم أعضاء الإصلاح من أبناء القبائل الذين يتهمهم الحوثيون بالخروج عن القيم والمبادئ التي تربى عليها آباءهم وأجدادهم".

وتطرق إلى أن ما حدث في عمران وليد الماضي حيث لا يزال هناك من يعتبر أن حزب الإصلاح هو من تبنى فكر ثورة 26 سبتمبر التي جاءت من أجل المساواة وكرامة الناس وحق الناس في اختيار من يحكمهم دون وصاية عائلة أو سلالة.

وأوضح أمين عام الإصلاح أن الدولة التي كان ينبغي أن تقوم بدورها في حماية مؤسساتها وحماية المواطنين هي من مدت يدها إلى المواطنين المستهدفين في عمران والذين هم مع الشرعية واستمرار الدولة بعد أن ذهبوا إليها يطلبون منها أن تقوم بواجبها في الدفاع عنهم كمواطنين يمنيين إزاء جيش من المليشيات المزودة بالكاتيوشا والدبابات والمصفحات.

وأشار إلى أن الإصلاح منذ تأسيسه لم يكن مع مذهب ولا ضد طائفة وإنما هو حركة سياسية خلاصة ما تريده هو أن يكون الشعب وحده مصدر السلطة وصاحب القرار في اختيار من يحكمه.

واستبعد أمين عام الإصلاح أي نية لدى حزبه في الانسحاب من حكومة الوفاق التي قال إن المشاركة فيها تضحية وأي انسحاب منها تنصل عن اتفاقية المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي تحكم هذه الحكومة- حد تعبيره.

ودعا الأنسي الشعب إلى الإيمان بأن المشاكل التي تعيشها اليمن لن تزول إلا بجهود كل اليمنيين وأن أي تعثر في العملية السياسية سيدفع ثمنه الجميع، مؤكداً اعتماد الإصلاح بعد الله تعالى على حكمة الشعب اليمني في إدراك الواقع وتجاوز العتمة والضبابية الحاصلة والقيام بواجبه عن قناعة.

ووصف الآنسي دعوة بعض أعضاء حزبه إلى التحالف مع المؤتمر الشعبي العام بردة الفعل الشخصية تجاه بعض الاستفزازات، منوهاً إلى أن ما كتبه زيد الشامي ليس موجهاً للرئيس السابق ولا للمجموعة التي معه وإنما وجه لأعضاء المؤتمر الشعبي العام الذين يتفق الكل بأن العداء لهم ليس من مصلحة البلاد وأنه لولا هذه الملابسات الحاصلة لكان كثير من الأعضاء المؤتمريين مع التغيير ومع الثورة.

وقال: "الإصلاح في القضايا العادية أو حتى في المستجدات يكفل لكل أعضائه حق التعبير عن أرائهم إلا إذا رأت الأمانة العامة أن هذا المستجد قد تحول إلى أمر مهم لا بد من التعامل معه بمسؤولية وبقدرة الحزب كاملة ففي هذه الحالة تصدر فيه قراراً وهذا غالباً لا يكون إلا في المسائل الخلافية ووحدها المؤسسات من تفصل فيه".

مضيفاً: "كلنا يعرف بأن الثورة الشبابية السلمية منذ أن قامت إلى اليوم لم يحدث أن طرفاً من الأطراف السياسية المحسوبة على الثورة طالبت بحضر المؤتمر الشعبي العام عكس ما حدث في بلدان الربيع العربي الأخرى والسبب هو أن الكل يعلم أن في المؤتمر الشعبي العام هناك كفاءات وهناك أشخاص ساندوا الثورة ودعموا التغيير".

وفيما يتعلق بـ "المصالحة الوطنية" قال الآنسي "إنها من الأشياء التي تبنتها الثورة منذ البداية لكنها لن تتم دون العدالة الانتقالية التي هي شرط أساسي لمصالحة وطنية تقوم على أسس صحيحة، وأن أي حديث عن المصالحة خارج مخرجات مؤتمر الحوار الوطني هو خروج عن الإجماع".

وتطرق الأنسي إلى الخلاف الحاصل حول "العدالة الانتقالية" والمتعلق بالإجراءات التي تجعل منها أشبه بالتحقيق الجنائي وكذا الشفافية والوضوح التي ربما لن يتقبلها الشعب اليمني.

الناطق الرسمي

من جهته دعا الناطق الرسمي للإصلاح، سعيد شمسان، الإعلاميين الى تحري الحقيقة وإيصال الرسالة الواضحة وإزالة اللبس والغموض والرد على الشائعات المنتهجة للكذب والهادفة لزعزعة الاستقرار عبر التواصل مع اصحاب القرار وذو الشأن من قادة الاحزاب والمنظمات.

وخاطب سعيد شمسان، جميع الإعلاميين: انتم تمثلون صمام الأمان لهذا الوطن والشعب، ورسل الحقيقة، لأنكم تنقلون للناس ما يجري من أحداث على الساحة اليمنية. داعياً إلى فضح وسائل الإعلامية التي تدعو للتحريض والفوضى وتلعب بعواطف الناس.

كما دعا الناطق الرسمي للإصلاح، جميع القوى السياسية الى اصطفاف وطني حول جملة من القضايا المشتركة حتى لا نذهب بعيدا ونتشتت عن الأهداف الكبرى.

وطالب جميع القوى السياسية والسلطة بسرعة تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، ونزع السلاح من أي طرف كان، وقال: الجميع ملزمون ادبيا واخلاقيا ووطنيا الإلتفاف حول المخرجات وترك المراوغة والهروب من المسؤولية.

ماذا تعرف عن الشيخ عبد المجيد الزنداني.. رائد النضال الوطني والدعوي في اليمن .. مسيرة رجل بحجم أمة(سيرة ذاتية) الضالع نيوز/وكالات سياسي وداعية إسلامي يمني، وأحد القيادات المحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين في البلاد. ولد سنة 1942. أسس جامعة الإيمان باليمن، والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات