غـــــزّةُ الأمــــجــــادِ

02 - أغسطس - 2014 , السبت 08:24 مسائا
2751 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةفكر و ثقافة ⇐ غـــــزّةُ الأمــــجــــادِ

غـــــزّةُ الأمــــجــــادِ
جمال أزراغيد

ما يدمي العين فوق قشرة الأرض
امرأةٌ تُرمَّل تحت حبل الغسيل
طفلٌ يُيتَّم فوق خيط الخراب
شيخٌ يُقتَّل عند أقدام الأسير
رأيت السماء شظايا جهنم ،،، تطير بلا أجنحة
مآذن تفشَّت بها صيحات السلام
تلك رؤاي
ترمي ظلها الباكي
في ساحة حزن تمتدُّ إلى الما..ءْ.
* * *
من باب مخيلتي
أخرجُ إلى غزةَ
حافيا
باكيا
خطوي المقيَّد بالخوف
أجرُّ انكسار روحي
على الطرقات
علني ألقى قذيفة
أدقُّ بها رأس العجلِ المسبوك
داعيا
الموتَ أن يحيدَ عن غزَّة
مسافة جُرْحٍ غائر
لا تُداويه القممُ
ولا بسمةٌ على شفاهٍ ترتعِدُ
طالباً
عدُوّي أن يقرأَ صورته
في كتب التاريخ المُوَشى بالهزيمة
أينما دقَّ عينيه
تفجَّرَ القتل الذميمُ
عيونا
يملأها الرعبُ … الغصبُ…
الـقـهـرُ… الـغــــدرُ…
تَبّاً لتاريخٍ لا يُعذِّبُ قارئهُ !
* * *
من باب مخيلتي
أُطلُّ على غزّة الأمجاد
أيْنَ زُرعَ الشموخُ
نجوماً
تحكي للصامدين
حكاية وطن جريح ..
حكاية أمة شُلَّ رصاصُها في أيدي الحاكمين..
أمضي وقلبي بركة دمعٍ
تراكمَ
في الوريد قَيْدَ أَلَمٍ شَبَّ في جسدي
يلزَمُني طريقٌ
قمرٌ مضئ
شجاعة ُ قَرْنٍ
حتى أسيرَ إلى غزة المحروسةِ
بالحمام الأبابيل..
أُوَقّع بدمي في سِجِلِّ الشهيد
عَلَّني
أحررُ الحياةَ
من فوهة الرصاص
أشعلُ البحرَ بروقا
تُلمِّعُ
شارات نصرٍ زفرتْ بالحِنّاء

سأستحلفُ البروقَ أن تترجَّلَ
لتٌنيرَ الغدَ
بعيداً..
بعيداً..
عن المقبرة !؟.

* شاعر من المغرب
[email protected]

جمال أزراغيد

*عام على رحيل رائد النشيد الإسلامي* *رضوان خليل (أبو مازن)* الضالع نيوز - خاص - فؤاد مسعد النور ملء عيوني والحور ملك يميني وكالملاك أغني في جنةٍ وعيونِ في القاهرة قضى رائد النشيد الإسلامي سنواته الأخيرة حتى وفاته في الـ15 مارس 2023، عن عمر ناهز 70 عاماً، تاركاً أثراً خالداً من تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء