حكام العائلة الجدد .! مكتب هيئة النقل بالحديده ومديره ابرز الضحايا
الضالع نيوز \ خاص


بتوصية من اللواء ناصر منصور هادي الاخ "الشقيق" للرئيس هادي تم تكليف صهر العائلة محمدالمحفدي مديراً عاماً لفرع الهيئة العامة لتنظيم شؤن النقل البري بمحافظة الحديدة الذي أصبح موقعاً دسماً بتصنيف هؤلاء لتبدأ بذلك فصول قصة فساد جديدة تسيء للرئيس هادي ولحكمه وعلى النحو التالي


- ظل منصب مديرعام فرع الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري بمحافظة الحديدة شاغراً لفترة ليست قصيرة بعد ان تداول عليه 6 مدراء تخلو عنه جميعاً لكثرة مشاكله ولحجم الايرادات الذي لم يتجاوز المئتي الف ريال شهرياً عدا شهر يتيم حقق اكثر من ذلك بقليل
- تم تكليف عبدالغني الصيادي في النصف الاول من عام 2013 تقريباً لتولي المنصب بعد نقله من عمله السابق في منفذ الوديعة الذي كان من مؤسسيه وحقق هناك انجازات مشهوده اهمها انه استطاع كأول مسئول تحصيل رسوم النقل على البضائع في المنافذ الحدودية واخضع باصات النقل البري للتحصيل الميداني في المواني وحل مشكلة المديونيات المتراكمة وكان اول من اخضع الشاحنات المخالفة السعوديه وغيرها للغرامات في الموانيءالبرية
- بعد حوالي عام ونيف في الحديدة ورغم سوء الظروف وتعدد الاطراف المخلتف معها بدأ الصيادي بحل تلك المشاكل بالتدريج بما في ذلك تصحيح تراخيص مكاتب نقل البضائع وتفعيل دور الهيئة كمنظم لأعمال نقل البضائع والركاب بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة الرسمية والخاصة وكان ايضاً اول من تحصل رسوم خدمات تنظيم النقل في الموانيء البحرية والجافة بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (162) لعام 2013 وفعّل بقية الاوعية الايرادية حتى تراوح حجم الايرادات بين خمسة عشر وثمانية عشر مليون ريال شهرياً بعد ان كان سابقاً كما اشرنا قرابة المئتي الف ريال لايتجاوزها أبدا بالاضافة الى الاتفاق مع عدد من المصانع والشركات يجري حالياً التحضير لتوقيع العقود الذي سيرفع الايراد الى حوالي خمسة وعشرين مليون ريال شهرياً .
- بعد ان اصبح هذا الفرع مكتب ايرادي اتجهت اليه عين حمران العيون الجدد بتوصية شقيق الرئيس هادي اللواء ناصر منصور هادي الى وزير النقل بتعيين محمد المحفدي القادم من خارج الهيئة والوزارة والذي يقال انه صهر العائلة من اجل قطف تلك الثمار .
طبعاً التوصية اتت بصيغة أبوية لا يستطيع معها الوزير " القانوني الملتزم " واعد باذيب الرفض !!
والسؤال المهم الآن هو
هل هذه هي الدولة المدنية الحديثة التي ننشدها؟
وهل هؤلاء هم قادة تصحيح أسلوب حكم العائلة الذي دام ثلاثة عقود ؟
والأهم هل الرئيس وطاقمه يدركون كم تسيء تلك التصرفات إليهم ؟