جماعة الحوثيين المسلحة تستخدم معسكرات الجيش لتدريب مسلحيهم

23 - أكتوبر - 2014 , الخميس 11:50 صباحا
2882 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاقتصاد ⇐ جماعة الحوثيين المسلحة تستخدم معسكرات الجيش لتدريب مسلحيهم

صنعاء: حمدان الرحبي، الشرق الاوسط:

يسعى الحوثيون منذ سيطرتهم على العاصمة إلى التغلغل داخل صفوف الجيش والأمن بعد إحكام سيطرتهم على المعسكرات داخل صنعاء في 21 سبتمبر (أيلول) الماضي، عبر استخدام زي الجيش والأمن لتطبيع وجودهم، فيما تشير مصادر محلية إلى أن الحوثيين حولوا المعسكرات التي سيطروا عليها إلى مراكز تدريب لمسلحيهم، كما هو الحال في معسكر ما كان يسمى الفرقة أولى الذي يقع في شمال غربي العاصمة، وهو من أكبر المعسكرات من حيث المساحة داخل صنعاء.

ويقول يوسف الحيمي أحد سكان حي النهضة شمال غربي صنعاء، لـ«الشرق الأوسط» إن «الحوثيين ومنذ سيطرتهم على معسكر الفرقة وهم يجرون تدريبات يومية، لمئات المجندين داخل المعسكر»، مضيفا «صباح كل يوم يفتح الحوثيون مكبرات الصوت أثناء التدريب ونسمع صيحات المجندين»، مشيرا إلى أن أغلب السكان بالمنطقة منزعجون من هذا الأمر الذي لم يكن موجودا قبل سقوط المعسكر بيد الحوثيين.

وأضاف «كانت قيادة الفرقة من قبل تجري تدريبات نادرة لا تصل إلى مسامع سكان الأحياء المجاورة للمعسكر»، متوقعا أن الحوثيين يسعون حاليا لتدريب عناصرهم بالحركات العسكرية الرسمية، بهدف نشرهم ضمن قوات الجيش والأمن الرسميين. من جانبه يقول عبد القوى الشرعبي إن «عشرات الحوثيين ينتشرون بزي الحرس الجمهوري والفرقة في أحياء قريبة من شارع الستين الذي يقع فيه منزل الرئيس هادي، كشارع القبة الخضراء، والأحياء المحيطة بجامعة صنعاء، وجولة كنتاكي. ويؤكد أكرم أحمد من سكان صنعاء، مشاهدته لدبابات ومدرعات تتمركز في الأحياء الشمالية للعاصمة صنعاء، بمنطقة الجراف حيث يوجد فيها مقر المجلس السياسي للحركة الحوثية. وقد شهد الحي معارك عنيفة مع قوات الجيش قبل سيطرة الحوثيين على صنعاء، كما أن عشرات الدبابات والأسلحة الثقيلة تم نهبها من معسكرات الجيش وأخذوا أغلبها إلى معقلهم في محافظة صعدة شمال البلاد فيما استغلوا عددا منها في حماية مقراتهم بصنعاء. وفي المعارك التي يخوضونها في كل من محافظة البيضاء وإب وسط البلاد.

وكانت مصادر أمنية قد كشفت عن سعي الحركة لتجنيد أكثر من 20 ألف مسلح من أتباعها في صفوف الجيش والأمن، وانتشر عشرات المسلحين من الحوثيين في الشوارع الرئيسية بالعاصمة صنعاء بزي الجيش والأمن، وكانت مصادر أمنية أكدت صرف السلطات أكثر من 20 ألف بدلة عسكرية للحوثيين، ضمن اتفاق، فيما يقول سكان محليون: إنهم «يشاهدون يوميا عشرات المسلحين بلباس الشرطة العسكرية، والفرقة أولى مدرع والقوات الخاصة إضافة إلى زي النجدة والأمن العام، وتجوب الأطقم الخاصة بهم شوارع صنعاء، ضمن ما تسميه الحركة لجانا شعبية»،

وكان قيادي في الحركة ذكر في تصريحات صحافية سابقة، أن استخدام الزي العسكري يأتي ضمن تحسين مظهر الدولة بالعاصمة، وأن وجود ما يسمى اللجان الشعبية هو من أجل حفظ الأمن والاستقرار داخل صنعاء بالتنسيق مع اللجنة الأمنية العليا.

مع نشر الحوثيين مسلحيهم في معظم شوارع العاصمة، ارتفعت وتيرة الانتهاكات ضد الإعلاميين والصحافيين، وذكرت مؤسسة حرية للحقوق والحريات وهي مؤسسة مستقلة، أن 52 حالة انتهاك ضد الإعلام المحلي والدولي تم رصدها خلال الشهر الأول لاجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء، شملت مؤسسات إعلامية خاصة وحكومية وصحافيين من الجنسين، وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته أمس الأربعاء، «أنها تلقت بلاغات بوقوع 52 حالة انتهاك ضد الإعلام والصحافة، تفاوتت بين الخطيرة والمتوسطة والبسيطة، تعرض لها 33 صحافيا وإعلاميا و19 مؤسسة إعلامية وصحافية، 51 حالة منها في العاصمة صنعاء وحدها، وحالة واحدة في مدينة إب.

وحسب البلاغات، ارتكبت جميع هذه الانتهاكات من قبل المسلحين الحوثيين الذين سقطت العاصمة صنعاء في أيديهم في 21 سبتمبر (أيلول) الماضي، وشملت هذه الانتهاكات تعرض 3 قنوات حكومية هي قناة «اليمن» الفضائية وقناة «سبأ» وقناة «الإيمان» إلى قصف مدفعي شديد وحصار لطاقم العمل فيها واقتحامها والسيطرة عليها بالكامل بعد 3 أيام من القصف المتواصل على مقرها، إضافة إلى اقتحام قناة «سهيل» الخاصة ونهبوا أجهزتها ومعداتها، وتعرض 33 صحافيا في صنعاء للاعتداء الجسدي والقصف والاقتحام لمنازلهم والعبث ونهب بعض محتوياتها وكذا التحريض والتشويه من قبل المسلحين الحوثيين وغيرهم، بحسب مؤسسة حرية.

الضالع نيوز/متابعات كشفت مصادر مصرفيه عن اخر تحديث لسعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية والذي جاءت كالتالي : أسعار الصرف في صنعاء الدولار الامريكي شراء: 600 بيع : 602 الريال السعودي: شراء: 158 بيع: 158.4 أسعار الصرف في عدن الدولار الأمريكي شراء : 1231 بيع : 1246 الريال تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء