لماذا سحبت السعودية ودول الخليج تأييدها لاتفاق «الشراكة والسلام» اليمني؟

27 - نوفمبر - 2014 , الخميس 08:59 صباحا
2613 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ لماذا سحبت السعودية ودول الخليج تأييدها لاتفاق «الشراكة والسلام» اليمني؟

الضالع نيوز/متابعات

سحبت السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي تاييدها لـ«اتفاق الشراكة والسلام» في اليمن والذي وقعته حركة الحوثيين مع بقية القوى السياسية اليمنية بعد ان غزا الحوثيون العاصمة صنعاء وسيطروا على مقاليد السلطة فيها قبل ثلاثة اشهر.

وينص الاتفاق ببنوده الاساسية على سحب الحوثيين لقواتهم من صنعاء وتشكيل حكومة وحدة وطنية.

وكانت السعودية وشقيقاتها الخليجيات تلح قبل ذلك على تنفيذ «اتفاق الشراكة والسلام «الذي وقع برعاية مبعوث الامم المتحدة لليمن جمال بن عمر، ولكن يبدو ان عدم تنفيذ الحوثيين لهذا الاتفاق وعملهم على تمدد عناصرهم وقواهم المسلحة إلى باقي المدن والمناطق اليمنية، بالإضافة إلى فرض هيمنتهم السياسية على القرار، هو الذي جعل السعودية تسحب تأييدها لهذا الاتفاق.

ولوحظ ان البيان الصحافي الذي صدر عن الاجتماع المشترك لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي والأردن والمغرب في الدوحة اول امس، لم يشر على الاطلاق إلى «اتفاق المشاركة والسلام « اليمني، بل اكد البيان «الى ضرورة التزام القوى السياسية اليمنية كافة بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وتوفير الأجواء الملائمة لاستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وصياغة دستور جديد يحتكم إليه الجميع ويلبي طموحات وتطلعات أبناء الشعب اليمني كافة» دون الاشارة إلى الاتفاق.

وقد بدا وزير الخارجية اليمني الدكتور عبدالله الصايدي خلال الاجتماع المشترك الذي عقده معه وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الدوحة اول امس،انه قريب من حركة الحوثيين الذين يسيطرون الان على الاوضاع في اليمن.

ففي كلمته العلنية خلال الاجتماع الوزاري الخليجي المشترك معه وصف الوزير اليمني الاوضاع في بلاده بانها على ما يرام وقال « إن اليمن قطع شوطاً كبيراً ومهماً في الحوار الوطني بمشاركة كافة الاتجاهات السياسية من أجل بناء الدولة الاتحادية وحفظ سلامة وأمن واستقرار البلاد».

وانتقد وزير خارجية اليمن وسائل الإعلام التي اتهمها بانها « تضخم مجريات الاحداث باليمن، وعدم نقلها الحقيقة مما جسد صورة خاطئة عما يجري في البلاد».

وكأن الإعلام يكذب ويضخم الاحداث وهو ينقل للعالم كيف سيطر الحوثيون على مقاليد الامور والسلطة في اليمن وانهوا وجود الدولة ـ رغم وجود رئيس جمهورية ورئيس حكومة ووزراء هو واحد منهم ـ، وكأن الإعلام يكذب وهو حين ينقل اخبار تصاعد نشاط الحراك الجنوبي سعيا للانفصال عن الدولة الأم في الشمال».

وبدلا من ان يتحدث وزير الخارجية اليمني عن المصاعب السياسية التي تواجهها بلاده وتدخل إيران – من خلال الحوثيين – بشؤونها الداخلية، يتحدث عن المصاعب الاقتصادية طالبا مزيدا من الدعم الاقتصادي الخليجي لليمن .

وزراء الخارجية الخليجيون الستة الذين اجتمعوا بنظيرهم اليمني بدوا اشد خوفا على اليمن منه حين أعربوا عن «قلقهم حيال الأحداث التي تعم أرجاء البلاد – اليمن – التي من شأنها أن تقوض العملية السياسية والأمن والاستقرار فيه، مؤكدين الالتزام الكامل بوحدة اليمن واحترام سيادته واستقلاله ورفض أي تدخل في شؤونه الداخلية».

الضالع نيوز/متابعات أغلقت مليشيا الحوثي العشرات من مساجد النساء في محافظة إب، وسط البلاد، ضمن انتهاكات واسعة تطال المساجد ودور العبادة بمختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها المسلحة. وقال سكان محليون، إن مليشيا الحوثي، أغلقت مصليات النساء في أغلب مساجد مدينة إب ومدنها الثانوية في يريم والقاعدة والعدين تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء