الضالع نيوز/صنعاء

قال الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر الشعبي العام عبد الجندي إن المؤتمر حزب قوي ويحظى بشعبية كبيرة كما أنه ظل صامدا خلال المراحل المختلفة، نافيا ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن حدوث انشقاقات داخل الحزب، ومؤكدا أن المؤتمر بخير وهو الآن في المعارضة وسيعارض بعقلية جديدة.

وأفاد الجندي، في مؤتمر صحفي عقد الخميس بصنعاء، أن الزيارات التي قام بها كل من النائب الأول لرئيس المؤتمر الدكتور أحمد عبيد بن دغر والأمين العام للمؤتمر الأستاذ عارف الزوكا إلى عدن ولحج وأبين وشبوة والضالع كانت زيارات ناجحة ولمسوا منها حرص الجميع على وحدة المؤتمر.

واستعرض نائب وزير الاعلام السابق نماذج لمخرجات عدد من المواقع الإخبارية الالكترونية المستحدثة والتي يعتقد أنها تتبع نجل رئيس الجمهورية جلال عبد ربه منصور هادي، مستهجنا ما يرد فيها من أكاذيب واستهداف لحزب المؤتمر وغيره.

ودعا الجندي إلى عدم تمويل هذه المواقع من خزينة الدولة، موضحا أن رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي ليس بحاجة إلى مثل هذه المواقع سيما وأن الإعلام الرسمي والحزبي والمستقل سيقوم بمتابعة أخبار الرئيس.

وكشف عن تلك المواقع بالاسم، قائلاً إنها: «نبض الشارع، اليمن الاتحادي، يمن سوبر نيوز، شبكة صوت الحرية، صدى الأيام، العين أونلاين، الفجر الجديد، هنا عدن، يمن فويس، الأمناء نت، حياة عدن، الأضواء نت، عدن الحقيقة، شباب برس، البعث نت، اليمن السعيد، المدينة أونلاين، عدن المستقبل، المؤتمر برس»، مشيرا إلى أن هذه المواقع تكسب أعداء جدد للرئيس هادي.

وطالب الجندي بترك الأسلحة جانبا واللجوء للحوار والمصالحة الوطنية وتناسي الماضي وفتح قلوبنا لبعضنا البعض وضرورة تحاور الجميع، مضيفا: «يكفي دماء ودمار ودموع.. نحتاج حياة وحرية وعدالة ودولة مدنية حديثه».

وشدد على حاجة الجميع إلى تقييم مسار الماضي وتصحيح أخطائه، مطالبا رئيس الجمهورية بالوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف السياسية.

وحث الجندي -الذي وجه العديد من الانتقادات للبرنامج الحكومي- الحكومة على مكافحة الفساد وانجاز بقية المهام اللازمة لاستكمال الدستور والاستفتاء عليه وإجراء الانتخابات والعمل على إخراج اليمن من دوامة البند السابع وإلغاء العقوبات التي طالت شخصيات يمنية ولن تقف عندها فقط بل ستتعداها إلى عدد أخر.

وتحدث عن العديد من الحلول التي من الممكن اتخاذها من قبل الحكومة لحل العجز المالي دون اللجوء إلى إقرار جرعة سعريه وذلك من خلال ضبط المصروفات واستيعاب تعهدات المانحين مشيرا إلى تردي الوضع الإنساني بشكل مأساوي وحذر مما ستؤول إليه الأوضاع في حالة لم يتم معالجة الوضع الاقتصادي.

وطالب الجندي المملكة العربية السعودية وقادة دول مجلس التعاون الخليجي بالوقوف إلى جانب اليمن وأن يكونوا عونا لليمن كما عهدناهم مشيرا إلى أن أمن اليمن من أمن الخليج والمنطقة