التونسيون يصوتون في جولة الإعادة في انتخابات رئاسة تاريخية

21 - ديسمبر - 2014 , الأحد 01:58 مسائا
2300 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةعربي ودولي ⇐ التونسيون يصوتون في جولة الإعادة في انتخابات رئاسة تاريخية

الضالع نيوز/متابعات
بدأ الناخبون التونسيون يوم الأحد الإدلاء بأصواتهم في جولة الإعادة من انتخابات الرئاسة التي تستكمل بها تونس آخر خطوات الانتقال إلى الديمقراطية الكاملة بعد قرابة أربع سنوات من الانتفاضة التي أطاحت بحكم الرئيس زين العابدين بن علي.



وبعد إقرار دستور جديد وانتخاب برلمان في أكتوبر تشرين الأول الماضي اعتبرت تونس مثالا للتحول الديمقراطي في منطقة مازالت تعاني من اضطراب بعد انتفاضات الربيع العربي التي انطلقت شرارتها في 2011.



وتجنبت تونس انقسامات مريرة تشهدها ليبيا ومصر لكن انتخابات يوم الأحد يتنافس فيها الباجي قائد السبسي وهو مسؤول سابق من عهد بن علي والرئيس الحالي المنصف المرزوقي الذي يقول إنه يدافع عن إرث الثورة.



وحصد السبسي الذي كان رئيسا للبرلمان في عهد بن على 39 في المئة من الأصوات في الجولة الأولى في نوفمبر تشرين الثاني بينما حصل المرزوقي على 33 في المئة.



وبدأ الاقتراع في الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (0700 بتوقيت جرينتش) وسط وجود أمني مكثف في لجان الانتخاب حول العاصمة تونس.





وليس متوقعا ظهور النتائج الأولية قبل يوم الاثنين.

وقالت وزارة الدفاع التونسية إن قوات الجيش قتلت فجر يوم الأحد مسلحا واعتقلت ثلاثة آخرين هاجموا سيارة دورية عسكرية أمام مركز اقتراع بمدينة حفوز في محافظة القيروان في وسط البلاد قبل ساعات من بدء جولة الإعادة.



وقال بلحسن الوسلاتي المتحدث باسم الوزارة إن جنديا أصيب في الهجوم.



ويستنكر السبسي (88 عاما) قول منتقدين إن انتخابه سيمثل عودة للنظام القديم. ويقول إنه رجل دولة متمرس من التكنوقراط تحتاج إليه تونس بعد ثلاث سنوات مضطربة حكمت البلاد خلالها حكومة ائتلافية بقيادة الإسلاميين بعد الثورة.



ويصف المرزوقي (69 عاما) وهو ناشط سابق في عهد بن علي رئاسة السبسي بأنها نكسة "لثورة الياسمين" التي أرغمت الرئيس السابق على الفرار من البلاد.



وقال المرزوقي وهو يدلي بصوته في لجنة بمدينة سوسة الساحلية إن من الضروري أن تستمر الثورة. وأضاف أن تونس تتبوأ مركز القيادة الديمقراطية في العالم العربي لكن عودة النظام القديم يمكن أن تنهي هذا المثال.



لكن كثيرين من التونسيين يربطون بين رئاسة المرزوقي والحكم الإسلامي الذي يقول معارضون إنه سمح بنفوذ للإسلاميين المتشددين في واحدة من أكثر الدول العربية علمانية.



وقالت منية بن سليمان وهي تدلي بصوتها للسبسي في مركز اقتراع بالعاصمة "أنا أصوت لمستقبل أكثر ليبرالية وانفتاحا لوضع النهاية لتلك السنوات الثلاث الماضية."





سياسات تقوم على ابرام الصفقات

والحلول الوسط ذات شأن في السياسة التونسية. واستطاع حزب نداء تونس الذي يقوده السبسي أن يصل إلى اتفاق مع حركة النهضة الإسلامية للتغلب على أزمة أشعلها مقتل اثنين من القياديين العلمانيين العام الماضي.



وتنحت حركة النهضة في بداية العام الحالي لإفساح الطريق لحكومة انتقالية من التكنوقراط لحين إجراء الانتخابات. لكن الإسلاميين لا يزالون قوة ذات بأس بعد فوزهم بثاني أكبر عدد من مقاعد البرلمان الجديد.



والمؤيدون للسبسي هم القطاعات الليبرالية الأكثر علمانية من المجتمع التونسي بينما يتوقع محللون أن ينال المرزوقي تأييدا في المناطق الريفية الأكثر محافظة وكذلك من أعضاء النهضة التي لم تقدم مرشحا لانتخابات الرئاسة

الضالع نيوز _ الجزيرة نت أعلن الرئيس التونسي قيس سعيّد -مساء أمس الأحد- تجميد اختصاصات البرلمان ورفع الحصانة عن نوابه وإقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي، كما قرر تولي السلطة التنفيذية بمساعدة رئيس حكومة يعيّنه بنفسه، وتولي رئاسة النيابة العامة لتحريك المتابعة القضائية ضد من تحوم حولهم شبهات فساد. تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات