2014 في اليمن قصة أمل أنهاها الألم (رصد للاحداث).. !

2014يطلق عليه اليمنيون عام الحُزن 

22 - ديسمبر - 2014 , الإثنين 08:06 صباحا
5931 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ 2014 في اليمن قصة أمل أنهاها الألم (رصد للاحداث).. !

الضالع نيوز/خاص/أحمد الضحياني

انتهى عام 2014م بضجة شنها المؤتمر الشعبي العام على توقيع وثيقة حلول القضية الجنوبية والتي تم وصفها "بمؤامرة بن عمر" وقبلها اغتيال الدكتور احمد شرف الدين.. حسمت الوثيقة شكل الدولة والقضية الجنوبية بسته اقاليم ..كنا ننظر الى الاحتدام في وكأن الجدية تعم جميع الاطراف لكنها كانت اكثر من مزايدة.
كان الرئيس هادي يتظاهر وكأنه الاخ الاكبر العاقل الذي يجب ان يقول الكلمة الفصل.. كنا لم نلتفت الى العراقيل حرصا على اكتمال الحوار .
كان الطابور الخامس يدير مشاهد الاحداث على مرئ من الرئيس هادي يخوض الحوثيين حربا فتاكة على المدنيين من السلفيين من ابناء دماج للمدة 3اشهر .. وهادي يقف عل الحياد.. الحياد تلك الكلمة اللعينة التي جعلها هادي اداة لانهيار الدولة وجعل الناس عبيد لجماعة مسلحة.. خضع الرئيس هادي لمطالب الحوثيين فتم ترحيل سلفيي دماج في ابشع موجة ترحيل في العصر الحديث يغادرون منازلهم ومساكنهم واموالهم ..تلك لعنة في جبين هادي ودولته حذر الناس من تبعاتها او ان تلحقها مناطق اخرى.. ابتدئ العام الجديد بهذا الحزن العميق .. واي حزن اكلم من مفارقة الديار مكان المولد والنشأة والثقافة.
كان من اخطاء المبادرة الخليجية انها حصرت القرار بيد الرئيس هادي وتركت للحكومة المهمات الخدمية والهامشية وجعلت من التوافق شرطاً لصدور القرارات وهوما استغله الطرف الاخر الذي وجد نفسه متضرراً من التغيير فرصته للعرقلة ودعم القوى التي تستهدف المناشط الحيوية للدولة في تفجير انابيب النفط وضرب ابراج الكهرباء والقيام بعمليات تخريب واسعة رفقها تضليل وتحريض اعلامي واسع يستهدف اداء الحكومة مع ضعف للإعلام الرسمي.
كان العام 2014م عاماً فارقاً في مسيرة اليمن السياسية منذ التوقيع على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية فقد بدأ خليط من التشاؤم والتفاؤل ترحيل للسلفيين من دماج من قبل جماعة الحوثيين المسلحة.. واحتفال الرئيس هادي مع المكونات السياسية والوطنية بالتوقيع وثيقة مخرجات الحوار الوطني الشامل.
لم يطل الامر بدً حتى استمر مسلسل استهداف اضعاف دور الاجهزة التنفيذية للحكومة بشقيها الامني والتنموي وازداد يوماً بعد آخر صمت وتأخر الرئيس هادي في تنفيذ المصفوفة الاولية لمخرجات الحوار ومتجاهلاً لكل المخاطر والتهديدات الداخلية وتداعيتها على العملية السياسية والفترة الانتقالية واثرها على الاقتصاد اليمني.
كانت شخصية هادي منذ تولية السلطة اواخر العام 2011م و انتخابه رئيساً من قبل الشعب في21فبراير2012 مثار جدل وعلى المحك بحكم استمراره وقربه من الرئيس صالح طيلة الفترة السابقة..
بدأ الرئيس هادي منذ اللحظات الاولى لتولية السلطة رئيساً للبلد في شخصية(مُحَّكم)بين طرفين وليس رجل دولة هو رئيساً لها.. الرجل الذي ظهر(مُحَّكم)لم يفصل في قضايا محكميه بل عمل على استدرار وتوسيع المشكلات وتضييق خيارات الحل.. وعلى هذا الوتر لِعب هادي وكانت تحركاته و على ضوئها يبعث الرسائل للمجتمع الدولي.
استخدم صلاحياته التي منحتها له المبادرة الخليجية لخلق بيئة تنتج الصراع داخل حكومة الوفاق على حساب بناء الدولة. .فشل أداءها وطالت سياسته رئيس الوزراء المناضل محمد سالم باسندوة.


في 2014م برزت شخصية هادي كرجل يُريد الاستمرار في السلطة وبناء سلطته الخاصة باجتزائها من انهاك القوى التي انتج الصراع فيما ببينها او من هيبة الدولة وقوتها.. فسرعان ما بدأ يكذب ويضلل الاقليم.. ووجد في مشروع اجهاض الربيع العربي فرصة ليكون وزير دفاعه محمد ناصر احمد بارون الاتصال مع خلية الربيع العربي التي اتخذت من الامارات مقراً لها. فاستمر في اقصاء واضعاف قوى وانصار الثورة القبلية والعسكرية والسياسية.
بدء وزير الدفاع بإضعافها عسكرياً و قبلياً بضربها بالحوثيين. وجد الحوثيون مبتغاهم في تحقيق اهدافهم واعتبروها فرصة للتحالف مع الدولة وان يُقدم الجانب الرسمي يده ليحققوا نفوذهم تحت غطاء وقوة الدولة.. فتحركوا سريعا من معاقلهم في صعدة نحو عمران تحت دعاوى كاذبة فخاضوا حرباً على ابناء الشيخ القبلي عبدالله الاحمر وفجروا منزله في الخمري بتعاون مع مشائخ لهم ارتباطاتهم بعلي عبدالله صالح.
لم يكن آل الاحمر سوى شماعة استخدمها الحوثيين للسيطرة على عمران.. فسرعان ما عززوا مطالبهم بإقالة محافظ عمران الشيخ محمد حسن دماج الذي تم اقالته وتعيين العميد محمد صالح شملان بديلاً له. فابتكروا عقدة صراع جديدة تتمثل بإخراج اللواء 310من عمران وحشدوا مسلحيهم واتوا بدبابتهم من صعدة الى مشارف عمران, فخاضوا حرباً مع الجيش اليمني استمرت اكثر من ستين يوماً وفي تجاهل متعمد لوزارة لدفاع لهذه الحرب بل ان وزير الدفاع محمد ناصر احمد الذي يٌحتم عليه واجبه العسكري ان يزور الجنود في المعركة تفاجئ الجنود واللواء310بقيادة القشيبي انه يزور مليشيات الحوثي في عمران وهمدان ويلتقي قائد ميلشياته ابو علي الحاكم ليمد المجتمع الدولي بمعلومات مضلله محتواها ان الحرب التي تدور في عمران بين الحوثيين و الاصلاح .وهو ما عده مراقبون وخبراء عسكريون ان تلك الزيارة اعطاء الضوء الاخضر للحوثيين للتخلص من اللواء310وقائده العميد حميد القشيببي.


لم تمر سوى ايام قليلة تخلت الدولة عن نصرة جنودها وخانت وزارة الدفاع واركان الجيش الشرف العسكري وشاركوا في تصفية العميد القشيبي ورفاقه انسحبت قوات الامن الخاص والشرطة العسكرية القريبة وعلى بعدد 200متر من مقر القيادة العسكرية لللواء310حيث يوجد القشيبي وسلمت عتاده لمليشيات الحوثي ودارت حرب عنيفة لم تمكن فيها الحوثيين من دخول المعسكر الا بعد نفاد ذخيرة الجنود.. وعلى اثرها استشهد الشهيد العميد حميد القشيبي ومرافقيه ولم يخن شرفه العسكري.
سقطت عمران بيد الحوثيين بعد مقتل القشيبي .. وكان حدث مقتله نذير شئوم على اليمنيين وفاجعة كٌبرى كيف تتخلى الدولة عن ابناءها.. ووجهت قيادات في الجيش الاتهام سريعاً لوزير الدفاع وطالبت بالانتقام لقتلة القشيبي عمل هادي على اسكاتها بملايين الدولارات..

كشفت حادثة مقتل العميد القشيبي وتسليم عمران للحوثيين وزيارة الرئيس هادي لها وغيابه المتعمد مع وزير الدفاع في تشييع جثمان القشيبي جانباً من المؤامرة اكتمل الجانب الاخر منها بتسليم صنعاء واعلان وزارة الدفاع الانضمام لثورة الحوثيين مساء ال21سبتمبر.

قبل سقوط عمران كانت رغبة صالح في الانتقام هي التي تدفعه للتحالف مع الحوثيين، لكن مع سقوط عمران، بدأ صالح يتلمس إمكانية العودة إلى السلطة، وهذا ما دفعه لفتح باب التحالف مع الحوثيين على مصراعيه، وبحسب مصادر تنظيمية مؤتمرية، فقد صدرت توجيهات من الزعيم الذي هو رئيس حزب المؤتمر والرجل الأقوى فيه، إلى جميع قيادات وقواعد المؤتمر في مختلف المديريات والمراكز، بمساندة الحوثيين، والمشاركة في كافة فعالياتهم واعتصاماتهم ومناشطهم، بالتزامن مع عملية تشويش كبيرة على القرار العسكري داخل الجيش، من خلال تصوير ما يحدث على أنه صراع بين أولاد الأحمر وعلي محسن وكذلك حزب الإصلاح وبين الحوثيين، وذلك على سبيل التخذيل، فضلا عن تواطؤ قيادات عسكرية محسوبة على الزعيم في القيام بدورها
الجرعة مبرراً لدخول صنعاء
في 27يوليو 2014 م أعلن الرئيس هادي نيابة عن حكومة الوفاق رفع الدعم عن المشتقات النفطية، ليصل سعر اللتر البترول إلى 200 ريال، واللتر الديزل، إلى 195 ريال، وكان هذا القرار هو الهدية المغلفة التي كان ينتظرها الحوثيون ومن وراءهم " الزعيم " بشغف بالغ.

وقد اتخذ الحوثيون من قرار رفع الدعم عن المشتقات، ذريعة لمحاصرة صنعاء هذه المرة، وبدأوا باستحداث اعتصامات داخل وبمحيط العاصمة صنعاء، وتدفق كوادر المؤتمر الشعبي العام بكثافة على تلك المخيمات، حتى ضاع الحوثيون في تلك الحشود المؤتمرية، وبقي الحوثي مجرد لافتة لتلك التحركات.


اخر مشاهد اسقاط صنعاء

بعد متاهات اللجان المشكلة لمفاوضة زعيم الحوثيون تراجع الرئيس هادي عن قرار رفع الدعم، إلا أن الحوثيين ومن وراءهم الزعيم استمروا بالتصعيد، واندلعت المواجهات في الجزء الشمالي في العاصمة صنعاء، وتتابعت الأحداث بشكل دراماتيكي غير معقول، أسفر عنها ترك القوات العسكرية الموالية للواء علي محس الاحمر وحدها تواجه الحوثيين وامتناع القوات الاخرى مع توجيه وزير الدفاع لبعض النقاط العسكرية بالانسحاب كما وجه الكتيبتين التي تحمي التلفزيون بعدم مواجهة الحوثيين ، في الوقت الذي تحدثت مصادر مطلعة عن مشاركة فعلية لقوات عسكرية محسوبة على صالح في دعم الحوثيين، وانتهت تلك الأحداث الصاعقة باسقاط صنعاء ووقوف الجيش في ثكناته واقتحام الحوثيين للقيادة العامة للقوات المسلحة ووزارة الدفاع،و بتوقيع اتفاق السلم والشراكة في 21 سبتمبر الماضي،اليوم الاسوء في تاريخ اليمن الحديث.

فبدأت " الأنا " الحوثية بالبروز، من خلال الإنتفاشة الحوثية التي ظهرت بقوة عقب سقوط صنعاء، مرافقا لها مليشيات صالحية تقتحم وتنهب منازل ومؤسسات الخصوم بطريقة وقحة، وهوما جعل المجتمع الدولي وخاصة دول الخليج وفي المقدمة السعودية تتجه بقوة ناحية معاقبة الزعيم وارفاق قيادات حوثية بطريقة شكلية، الأمر الذي دفع صالح للتبرؤ من الحوثي أكثر من مرة، واتهام الرئيس هادي، بالتواطؤ مع الحوثيين لتصفية حزب الإصلاح وأولاد الأحمر وعلي محسن.

ولم تتوقف تحركات الحوثيين عند حد إسقاط المنطقة العسكرية السادسة " الفرقة الأولى مدرع سابقاً" ، بل استمرت في عملية تطهير للمؤسسات العسكرية من خصوم صالح، أقصد من الموالين لعلي محسن والإصلاح، وامتد الأمر ليأخذ منحاً ثأرياً واضحاً لصالح " الزعيم"، حتى أن مقاتلي الحوثي التقطوا بأنفسهم صور " سيلفي" في مخادع خصوم صالح.

ثم تلى ذلك اجتياح وتمدد وتوسع في معظم محافظات شمالية، ابتداء من الحديدة ثم إب، وحجة، بينما توقفوا على أبواب تعز، في حين كانوا قد دخلوا بعض مديريات محافظة صنعاء قبل سقوط العاصمة والبعض الآخر دخلوها بعد ذلك.

اسلحة نهبها الحوثيين من المنطقة العسكرية السادسة "الفرقة الاولى مدرع سابقاً"

صراع القوى الجديدة

مثل اسقاط صنعاء بيد الحوثيين حليف ابران صفعة قوية لم تتوقعها المملكة العربيةالسعودية وهو ما جعلها تبادر لتفهم الامر من الرئيس الشكلي هادي ..فسرعان ما برر هادي ان الحوثيين لم يتمنكوا من ذلك الا بمساعدة الزعيم صالح.. الأمر الذي دفع السعودية إلى الاقتناع بأطروحات الرئيس هادي وبقية القوى، والتي دأبوا فيها على اتهام صالح بالوقوف وراء سقوط العاصمة، ومعظم الأحداث التي شهدتها اليمن خلال السنتين الماضيتين.


مسلح حوثي يجلس على كرسي وزير الدفاع


وجهت المملكة هجوم اعلاميا صاخب شنته قناة العربية ووصفته لاول مرة بالمخلوع.. فما كان منها إلا أن صعدت عبر قنواتها الخاصة لدى الدول العشر ومجلس الأمن، حتى صدرت العقوبات الأممية بحق صالح واثنين من قادة الحركة الحوثية يوم الجمعة الموافق 7 نوفمبر، وقد استبق صالح صدور القرار بيوم واحد، باختراع حكاية حول تقديم السفارة الأمريكية طلب بمغادرته البلاد، وهو ما نفته السفارة تماما، لكن صالح كان له هدف من وراء حشد أنصاره، عسى أن يؤدي ذلك إلى ثني المجتمع الدولي عن إصدار القرارات، لكنها صدرت، بل تلا ذلك إعلان الولايات المتحدة اتخاذ عقوبات منفردة ضد الرئيس صالح وأيضا اثنين من قادة الحوثيين.
حاول صالح تخفيف صدمة وصفعة العقوبات باقالة الرئيس هادي من منصبة في المؤتمر الشعبي العام وسحب بساط الحزب السياسي منه.. واتهامه مع وزير الدفاع بتسليم صنعاء للحوثيين.. ودعت قيادات مؤتمريه صالحية الى محاسبتهم.
اقتحام أرحب جدار حماية الثورة
حصاد المسيرة التفجيرية منذ يناير2014 : 21 مسجد- 12 دار قران - اربع مدارس - 61 منزل منذ هجومهم على دماج
اقتحمت جماعة الحوثيين المسلحة يوم الاحد14/12/2014م الماضي منطقة ارحب وفجرت سبعة منازل لمواطنين في منطقة أرحب كما فجرت دار لقران الكريم والذي يبلغ تكلفته اكثر من 200مليون .. وقالت مصادر محلية إن ميليشيات الحوثي المسلحة فجرت يوم الأحد داراً للقران في أرحب شمال صنعاء، إضافة إلى مقرين لحزب الإصلاح.
وانتهجت جماعة الحوثي إلى تفجير دور القران ومقرات حزب الإصلاح، إضافة إلى منازل معارضيها خلال الاشهر الماضية.
.
و في وقت مبكر من صباح يوم الإثنين،فجرت داراً لتحفيظ القرآن الكريم في مديرية أرحب شمالي العاصمة صنعاء، حسب مصدر قبلي.
ويعزو البعض ان اقتحام جماعة الحوثيين المسلحة تم بالتنسيق مع المخلوع صالح للانتقام من قبائل ارحب كونها القوة التي تصدت لقوة الحرس الجمهوري ابان ثورة ال11من فبراير2011م.. يمكن القول أن الترسانة العسكرية التي تجهز بها الحوثيون قد أفشلها مشائخ ووجهاء أرحب , خاصة بعد المعلومات التي حصلوا عليها من تصدر الحرس العائلي "الحرس الجمهوري" الذي مازال تحت طوع الرئيس السابق في مقدمة الزاحفين على أرحب بكل قواتهم العسكرية التي تدفقت من جبل الصمع , ذلك اللواء الذي يحمل حسابات خاصة ضد قبيلة أرحب وقد مهد السيد وعفاش الوقت المناسب لتصفية تلك الحسابات.


*أحداث مهمة في العام 2014م

15 يناير/كانون الثاني
تم ترحيل الألاف من سلفيي اليمن من مدينة دماج تحت غطاء اتفاق وقف إطلاق نار وقع مع الحوثيين.
25 يناير/كانون الثاني
25 يناير 2014 عقدت الجلسة الختامية للحوار وإعلان الوثيقة النهائية لمؤتمر الحوار في مبنى القصر الجمهوري بصنعاء وسط حضور دولي وعربي كبير

_ مددت القوى السياسية في اليمن فترة رئاسة عبد ربه منصور هادي لمدة عام آخر، ووافقت على نظام اتحادي جديد للبلاد في مؤتمر الحوار الوطني الذي تم بموجبه تفويض هادي بتعديل الحكومة وإعادة هيكلة مجلس الشورى لمنح الجنوب والمتمردين الحوثيين مزيدا من التمثيل. كما منحه الإشراف على صياغة الدستور الجديد.

2 فبراير/شباط
سيطر الحوثيون على مدينة الخمري معقل زعماء قبيلة حاشد في محافظة عمران شمالي اليمن بعد معارك عنيفة مع مسلحين من قبائل حاشد والسلفيين.

6 فبراير/شباط
تجددت المواجهات بين الحوثيين والقبائل في منطقة أرحب شمال شرق صنعاء، بعد انهيار الهدنة التي وقعت في وقت سابق.
8 مارس/اذار
أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قرارا بإقالة كل من وزير الداخلية ورئيس الجهاز المركزي للأمن السياسي (المخابرات)، في ظل تردي الأوضاع الأمنية في البلاد.

28يونيو/السبت وزير الدفاع محمد ناصر احمد يزور همدان وعمران ويلتقي القائد الميداني لمليشيا الحوثي ابوعلي الحاكم
7يوليو/تموز/مقتل قائد اللواء 310العميد احمد القشيبي ورافقيه وعدد من الجنود على يد الحوثيين بتنسيق مع وزارة الدفاع والاركان
9 يوليو/تموز
سيطر الحوثيون على محافظة عمران شمال اليمن بعد قتال أدى لنزوح آلاف اليمنيين.
12 يوليو/تموز
أعاد الحوثيون مقرقيادة اللواء 310 في عمران للشرطة العسكرية في مبادرة لنزع فتيل التوتر بين الطرفين، وتم احلال كتيبتين من اللواء التاسع الواقع في صعدة الموالي للحوثيين بديلا للواء310
23يوليو/
هادي يزور عمران بنفس اليوم الذي تم فيه تشييع الشهيد القشيبي ليطمئن على تسليمها للحوثيين وتم مدهم بميزانية لتطبيع الأوضاع في المحافظة من خلال إعادة الخدمات في مختلف القطاعات التي تضررت جراء الأحداث
27/يوليو/الرئيس هادي يتخذ قرار الجرعة السعرية للمشتقات النفطية ليلة عيد الفطر المباركة واعلن القرار نيابة عن الحكومة والاحزاب 3500ل20اللتر بترول و3000للديزل.
9اغسطس/آب
القاعدة تعدم 14 جنديا ذبحا من افراد اللواء139مشاه المنظم للثورة واغلبهم من عمران في حضرموت شرق اليمن

18 أغسطس/آب
وجد الحوثيين فرصتهم فتظاهروا واستغلوا حاجة الناس ورفضهم للجررعة فتظاهروا في صنعاء احتجاجا على أسعار الوقود، وطالبوا بإسقاط الحكومة وتطبيق قرارات الحوار الوطني. وهدد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي بـ”رد عنيف” إذا تعرض المتظاهرون لأي هجمات، متوعدا بإسقاط الحكومة إن لم يستجب الرئيس هادي لمطالبهم.
وانتشر مسلحون حوثيون في أوساط المتظاهرين، ووقعت مصادمات في عدد من أحياء العاصمة بين المتظاهرين وبعض المواطنين الرافضين الانضمام إلى المظاهرات.
20 أغسطس/آب
خير الرئيس اليمني الحوثيين بين “حكومة وحدة والمواجهة”، وهو ما رفضه الحوثيون. وأقر هادي مع قيادات يمنية بارزة تشكيل لجنة من كل القوى السياسية للقاء زعيم الحوثيين لحثه على التراجع عن تهديداته بمحاصرة العاصمة صنعاء.
21 أغسطس/آب
دعا الحوثي أتباعه “لبدء المرحلة الثانية من التصعيد” بعد انتهاء المهلة التي حددها للرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة لتنفيذ مطالبه بعد ساعات من لقائه باللجنة الرئاسية في صعدة حيث خيرته بين سحب تهديداته والقبول بالمشاركة في حكومة وحدة وطنية أو بمواجهة حرب شاملة.
23 أغسطس/آب
عرضت الحكومة اليمنية استقالتها في غضون شهر لإنهاء احتجاجات الحوثيين، لكن العرض الحكومي لم يتضمن تلبية مطالب الحوثيين بإلغاء الدعم عن الوقود وإنما عرض جملة مقترحات اقتصادية لتخفيف معاناة الفئات المتضررة من رفع أسعار الوقود وإجراءات لمحاربة الفساد.
5 سبتمبر/أيلول
خرجت مظاهرات الحوثي ومعارضيه في العاصمة صنعاء ، بينما واصل الحوثيون إغلاق الطريق المؤدي إلى مطار صنعاء ونصبوا عددا من الخيام في محيط وزارات ومصالح حكومية في وسط العاصمة.
8 سبتمبر/أيلول
أغلق حوثيون كل مداخل صنعاء أمام السيارات الحكومية وسيارات الجيش والشرطة، ومنعوها من الدخول إليها أو الخروج منها، كما تعهد الحوثيون بالرد بكل الوسائل على أي هجمات جديدة على المعتصمين داخل العاصمة.
9 سبتمبر/أيلول
هدد الحوثي بـ”خيارات إستراتيجية” في مواجهة حكومة اليمن، ودعا أتباعه وحلفاءه للاحتشاد في ساحة التغيير بصنعاء. بعد مقتل سبعة متظاهرين على الأقل على يد قوات الأمن اليمنية التي فتحت النار على المتظاهرين الحوثيين بعد اشتباكات أمام مجلس الوزراء في صنعاء.
15 سبتمبر/أيلول
علق الحوثيون مفاوضاتهم مع الحكومة اليمنية بسبب ما سموه “تدخلات خارجية”. واتهم عضو اللجنة الوطنية للتحاور مع الحوثيين عبد العزيز جُباري الحركة الحوثية المسلحة بمحاولة السيطرة على الدولة بقوة السلاح وتحت غطاء المطالب الشعبية ومعاناة المواطنين بسبب أسعار الوقود.
19 سبتمبر/أيلول وزير الدفاع محمدناصر احمد يزور مبنى التلفزيون ويوجه االجنود بعد مواجهة جماعة الحوثيين المسلحة

19 سبتمبر/أيلول
قصف الجيش اليمني مواقع الحوثيين عند مداخل صنعاء، واستمرت الاشتباكات العنيفة بين المسلحين الحوثيين وحلفائهم من جهة وقوات الجيش المدعومة باللجان الشعبية من جهة أخرى في محيط معسكر الفرقة المدرعة الأولى سابقا وجامعة الإيمان ومقر التلفزيون الحكومي.
20 سبتمبر/أيلول
بشكل مفاجئ سيطر الحوثيون على معظم أجزاء العاصمة صنعاء، وسيطروا على مقر رئاسة الوزراء ووزارة الإعلام والتلفزيون الرسمي. وفرضت السلطات اليمنية حظرا للتجوال شمالي صنعاء في ظل استمرار الاشتباكات بين المسلحين الحوثيين وقوات الجيش والشرطة اليمنية. ووقع اتفاق مصالحة بين الحكومة والحوثيين يتضمن إنهاء الاعتصامات وتشكيل حكومة وفاق وطني وخفض أسعار الوقود.
21سبتمبر تم تسليم صنعاء للحوثيين 21/9/2014م مساءً مليشيات الحوثي المسلحة تقتحم المنشئات التالية:
منشئات سيادية (رئاسة الوزراء ،مجلس النواب ،البنك المركزي اليمني)منشئات عسكرية ،القيادة العامة للجيش ومكتب القائد الاعلى للقوات المسلحة، وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة،قيادة قوات الدفاع الجوي ،قيادة المنطقة العسكرية السادسة ووزير الدفاع يوجه الجيش بعد مواجهة الحوثيين ويدعوهم للجلوس في ثكناتهم والانسحاب من العاصمة.
_ تعرض جنود الجيش في مقر قيادة المنطقة العسكرية السادسة(الفرقة الاولى مدرع سابقاً)للقصف من مواقع العسكرية للحرس االجمهوري من صباحة ونقم وعطان
_ اقتحام ونهب واستيلاء من قبل الحوثيين على الامانة العامة للاصلاح و26مقرا اخر للاصلاح في امانة العاصمة واقتحام ونهب جامعة الايمان
22سبتمبر/اقتحام ونهب واستيلاء من قبل الحوثيين على العديد من منازل قيادت حزب الاصلاح ومنازل حميد الاحمر ومستشار رئيس الجمهورية اللواء علي محسن الاحمر .وبعدها استمر مسلسل النهب والاقتحام والمصادرة للمساكن والمباني العامة والخاصة
26 سبتمبر/أيلول
تظاهر الحوثيين في العاصمة صنعاء فيما سموه جمعة النصر.
27 سبتمبر/أيلول
هاجم مسلحون حوثيون منزل رئيس جهاز الأمن القومي (الاستخبارات) اليمني علي الأحمدي.
12/ديسمبر
جماعة الحوثيين المسلحة تشن حرباً على ارحب وتدخلها بمساندة قوات الجيش بعد ان قرر مشائخ القبائل عدم المواجهة.
14/ديسمبر
جماعة الحوثيين المسلحة تفجر دار القران الكريم بمنطقة يحيص والدرب وبيت مران في أرحب. ومنازل سبعة من اهالي ارحب ومقري الاصلاح بارحب.
16/ديسمبر
مليشيات الحوثي تقتحم صحيفة الثورة وينصبون أحد مواليهم قائماً بأعمال رئيسها
ـ نواب حزب المؤتمر في البرلمان يرفضون منح الثقة لحكومة بحاح
ـ لقي ما لا يقل عن 34 طالباً مصرعهم في تفجير انتحاري استهدف حافلة كانوا يستقلونها في مدينة رداع
17/ديسمبر
الحوثيون في أول تحدي للدولة يصدرون عدد غير قانوني من صحيفة الثورة .. حذفوا اهداف ثورة 26 سبتمبر وإضاءة الرئيس.. وبحلة غير مألوفة من قبل ؟
ـ جماعة الحوثيين المسلحة البنك المركزي ويقتحمون شركة صافر النفطية بصنعاء
ـ مسلحو الحوثي يغلقون ميناء الحديدة ويمنعون مديره من الدخول لمزاولة عمله
ـ الحوثيون يقتحمون مصلى جامع الرحمة ويعلقون شعار الجماعة على محراب المسجد

الضالع نيوز/متابعات أغلقت مليشيا الحوثي العشرات من مساجد النساء في محافظة إب، وسط البلاد، ضمن انتهاكات واسعة تطال المساجد ودور العبادة بمختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها المسلحة. وقال سكان محليون، إن مليشيا الحوثي، أغلقت مصليات النساء في أغلب مساجد مدينة إب ومدنها الثانوية في يريم والقاعدة والعدين تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات