ارحل لقد هرمنا ايهاالرئيس!!!

11 - يناير - 2015 , الأحد 01:09 مسائا
4233 مشاهدة | 1 تعليق
الرئيسيةد . غيداء عبد القادر المجاهد ⇐ ارحل لقد هرمنا ايهاالرئيس!!!

ارحل لقد هرمنا ايهاالرئيس!!!

د/غيداءعبدالقادر المجاهد

الشعب اليمن كلهم قد هرموا من جرائمك ومغامراتك الطائشة التي لم تحقق منها سوى القتل والتعذيب والدمار والنهب والسلب وجمع الاموال في البنوك الاجنبية لحسابك وعائلتك الشعب باكمله يأن ويشتكي منك بمافيهم اولادك الذين أبدوا تذمرا واستياءا وهاهم اليوم بعد ما ايقنون انهم واقعون في شرك اعمالك يطالبون بالتصالح والتسامح وطي صفحة الماضي وبداية صفحة جديدة .
بالله عليك كيف لكم تطالبون من اثخنتموهم بالجراح وأثقلتم كواهلهم بالهموم والاعباء واسكنتم في بيوتهم الخوف والقلق والريبة ومازلتم تجرعونهم السموم الفتاكة وتسفكون دمائهم وتنكلون بهم حتى جعلتم ثلث اليمن ان لم يكن نصفه نازحون ولاجؤون ومهجرون لا مأوى لهم يؤيهم من شدة البرد وشدة الحر فكيف تطالبونهم بالمسامحة وانتم متوغلون في حراحهم الى الساعة ومن هم الذين تطلبون منهم والذين تريدون ان تتصالحوا معهم هل الشعب اليمني الموجوع منكم ؟ أم تطلبون ذلك ممن تحالفوا معكم في قتل الشعب أولهم الاخوان المسلمين الذين يخطئ الكثيرون منا ويعتقد انهم أهل دين وكما قال زعيمهم المرشد الاول الشيخ حسن البنا في اخر تقرير له عنهم لاهم اخوان ولاهم مسلمون؟أم عصابات التمرد الحوثية التي خضتم معهم حروبا ستة وقتلتم خيرة رجال اليمن وكان الهدف منها انكم تقتلون الكم الهائل والعدد الكبير من ابناء السنة في اليمن لأن جميع قتلى الحكومة من الجيش والامن شوافع ممن تعمدت ياسيادة الرئيس ان ترسلهم الى محرقة الموت" الهولوكوست"الفارسي وان من زج بهم في معارك خاسرة بالنسبة لليمن ورابحة مربحة لك انت فكنت تستلم من المملكة العربية السعودية عن كل قتيل مليون ريال سعودي بمايعادل سبع وخمسون مليون ريال يمني وما تدفع لاهل القتيل الا ثلاث مئة الف ريال يمني عبر دائرة اسر الشهداء وحرحى الحرب التابعة لوزارة الدفاع والباقي يورد للخزينة الخاصة في البنوك الاجنبية؟أم هل تطالب بالتصالح مع السلفيين الذين وقفوا معك طيلة معاركك الستة المشؤومة التي دمرت بها اليمن ومن خلالها ونهبت كل ميزانيته لحسابك الخاص وكنت ترصدهم في ملفات عبر اجهزتك الملعونة السياسي والقومي والاستخبارات ثم سلمت ملفاتهم لطهران وتل ابيب واستلمت مقابلها المليارات وجزؤهم الحصار والقتل والتهجير والترحيل ومازلت تضحي بهم وقد نجاك الله من الموت المحقق علك تتوب وتكف عن جرائمك وتذهب الى بيت الله الحرام وتعتكف باقي عمرك لعل الله يغفر لك ما ارتكبته في حق عباد الله في اليمن وغيرها ولكن صدق من سماك عفاش الدم "القط"فالدم بسبعة ارواح كما يقال وأنت تزحف بخيلك ورجلك الى مارب تريد ان تتخلص من السنة الذين يقطنون مارب والجوف وتخلي الجو لعبيد طهران هناك حسب الاتفاق الذي ابرمته في واشنطن مع علي لاريجاني في حين كان وزيرا لحكومة احمدي نحاد ابان المعارك المشؤومة في صعدة منذصيف ٢٠٠٤م بعد ان ذبح علوج الفرس سيدك صدام حسين الذي احسن الله خاتمته ومات مقبلا الى الله غير مدبر مات شهيدا خلد ذكره في العالمين وكذلك تريد ان تستولي على ماتبقى من ثروات الشعب وهي بمثابة تغطية لمنهوباتك السابقة بعد ان رأيت ما تورده وزارة النفط لخزينة الدولة من حصة النفط فخفت من الفضيحة ويلعنك الشعب الى يوم الدين ؟
فممن تطلب التصالح وهل من يطلب تصالح وتسامح يكون في مقام القوي الذي يدوس على كرامة من يطالبهم بهكذا مطالب سامجة غير جدية ولامنطقية فنرجو منك الرحيل هرمنا ورب الكعبة وفاض صبرنا فخير لك الرحيل لاننا لم نقبل برحيلك بعد الخامس عشر من فبراير القادم ونخشى عليك ان تداس باقدام الشعب اليمني الذي دست على كرامته اكثر من ٣٣عاما ومازلت تدوس على كرامتهم وتهينهم وتذلهم والسبب انهم قالوا لك يكفي ارحنا من شبحك الذي خيم علينا ل٣٣عاما وانت جاثم على صدورنا وتنهب كل خيراتنا ولم تعطنا حتى جزء من حقوقنا ؟فممن تطالب ان يتناسوا الماضي وهل ماضيك مع الشعب اليمن ودول الخليج الذين لم يسلموا منك ولا من اذاك الى يوم الناس هذا واعلامك مسخر لمهاجمتهم من اجل دولارات معدودة تحصل عليها من ايران فماضيك ملطخ بالخزي والعار وتاريخك اسود وجرائمك لايحصيها الا الله وماتكفيها حتى مكتبة البابا يوحنا بولس السادس في روما اتقي الله وارحل قبل فوات الاوان فورب محمد لقد هرمنا يافخامة الرئيس

جزى الله ثوار الخميني في اليمن أثوار وعلوج وحمير وبقال الحوثيين باعلانهم الدستوري الذي يعتبر فرج ومخرج لليمنيين والذي من خلاله عرف اليمنيون عن مكنون هؤلاء الغجر وحوش الكفر ومع ذلك وحد اليمنيون صفوفهم وخرجوا عن بكرة ابيهم غاضبين ورافضين لهذا الانقلاب الفاشل الذي سيعيد هؤلاء العلوج الى حضائرهم تتمة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء