الضالع نيوز |ذمار | خاص |

شارك عشرات الآلاف في مدينة ذمار، اليوم الخميس، في مسيرة وصفت بأنها الأكبر، حيث خرج أبناء المحافظة بشكل غير مسبوق، لرفض الانقلاب الحوثي، والإعلان عن تأييد الرئيس عبدربه منصور هادي.


وجابت المسيرة الحاشدة شوارع المدينة، منددين بجرائم الميليشيات المسلحة، ومتعهدين باستمرار الثورة حتى رحيل الميليشيات واستعادة الدولة ومؤسساتها، وتحرير العاصمة.


وردد المتظاهرون هتافات رافضه لمشاريع الحوثي المناطقية، ومحاولات الجماعة المسلحة نسف العملية السياسية، مؤكدين أن أبناء المحافظة، وأبناء اليمن عموماً سيفشلون هذه المشروع العصبوي المتخلف.
ورفع المتظاهرون صور الصحفي المختطف من الحوثيين، سام الغباري، وطالبوا بسرعة الإفراج عنه، محذرين ميليشيات الحوثية من التمادي في ممارساتها الإجرامية، وانتهاكاتها الهمجية.


وأكدت مسيرة ذمار في بيان صادر عنها عن التأييد المطلق للبيان الرئاسي الصادر من القصر الجمهوري بالعاصمة الاقتصادية عدن من قبل الرئيس الشرعي للبلاد المشير عبدربه منصور هادي، كما أعلنوا تأييدهم ومباركتهم لكل الخطوات والإجراءات التي أقدم عليها رئيس الجمهورية المنتخب من قبل الشعب التي تعمل على استعادة الدولة المختطفة من قبل المليشيات المسلحة.
وأدان حشد ذمار المهيب واستنكر أعمال الاختطافات والاعتقالات والتهديدات التي قامت بها جماعة الحوثي المسلحة على الرموز الوطنية والصحفيين والإعلاميين.


وطالب رئيس الجمهورية إصدار قرارات جمهورية عاجلة بتغيير كل المسؤولين المتورطين مع جماعة الحوثي المسلحة في نهب مقدرات الدولة وتنفيذ سياسية المليشيات، كما نطالب السلطة القضائية بالقيام بواجباتها الدستورية والقانونية في تنفيذ القانون وحماية حرية الرأي والتعبير وإزالة المعتقلات السرية الخاصة بالمليشيات.
وقال البيان إن على المليشيات المسلحة سرعة مغادرة الأستاذ الرياضي والمؤسسات التعليمية والمتنزهات كونها ملك لأبناء المحافظة.
وناشد الأحزاب السياسية توقيف الحوارات العبثية مع المليشيات المسلحة والعمل بما يحقق بناء الدولة المدينة الحديثة.