#الضالع_نيوز

شباب الثورة السلمية بالضالع يطالبو الرئيس والحكومة والمجتمع الدولي لتنفيذ القرار 2216 ..بيان ..

الضالع نيوز ..خاص

نص البيان ..
 

 

 

 

                               بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالى " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون .." صدق الله العظيم

وقف شباب ثورة ال11 فبراير السلمية في محافظة الضالع أمام المستجدات الراهنة التي تشهدها البلاد في ظل الحرب التي تشنها المليشيا الانقلابية بحق الشعب اليمني في الشمال والجنوب وبمسميات مختلفة وفي المقابل منه تلك الجهود الرامية لإحلال السلام ورأب الصدع من قبل المجتمع الدولي وكل الخيرين من الدول الشقيقة والصديقة

وبالنظر إلى الخروقات للهدنة الإنسانية والتوقيع على تثبيت وقف إطلاق النار وكذا التعنت الواضح من قبل وفد الانقلابيين إلى مشاورات الكويت وعليه فإن شباب ثورة ال11 فبراير السلمية في محافظة الضالع وهو يثمن تضحيات أبناء الشعب اليمني الصامد وتضحياته الجسورة في التصدي للقوى الانقلابية ورفضه لكل أشكال العنف والإرهاب بمختلف مسمياتها يدعوا رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ورئيس الحكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر والمجتمع الدولي إلى سرعة العمل الجاد لتطبيق القرارات الأممية المتعلقة باليمن وخاصة ما كان منها متعلق بالبند السابع من ميثاق الأمم المتحدة وفي مقدمتها القرار الأممي 2216 ، مؤكدا في الوقت نفسه انه ما لم يتم البدء تنفيذ مضامين هذا القرار والمتمثل بإطلاق سراح المعتقلين والمختطفين السياسيين وانسحاب المليشيات المسلحة من المدن وتسليم الأسلحة الثقيلة إلى الدولة واستعادة مؤسسات الدولة ، قبل الدخول في أي تسوية سياسية مع الانقلابيين ، فإن مصير هذه المحادثات هو الفشل كسابقاتها .

كما نؤكد بأن التهاون في تنفيذ القرار سيؤدي إلى مضاعفات وعواقب وخيمة تؤثر على الأمن والسلم المحلي والإقليمي والدولي وانه لن يوصلنا إلى السلام المنشود والمأمول .

يعرب شباب ثورة ال11 فبراير السلمية في محافظة الضالع عن استغرابه الشديد من التدليل الغير مبرر للانقلابين من بعض الأطراف الدولية رغم تعنت الانقلابيين واستمرارهم في استغلال الهدنة وتوظيفها لمزيد من الحشد والاستعداد لمواجهات عنيفة جديدة لن تحصد سوى مزيد من إزهاق الأرواح وإراقة دماء اليمنيين والتنكيل بهم .

يعرب شباب ثورة ال11 فبراير السلمية في محافظة الضالع في محافظة الضالع عن قلقه الكبير والبالغ من إعادة تموضع الانقلابيين واستمرارهم في تشديد الحصار على عدد من المدن ومنع قوافل المساعدات الإنسانية من الوصول الى المستحقين لها وبخاصة في مدينة تعز .

ونؤكد في الوقت ذاته أن مثل هذه الإجراءات لا تقود إلى سلام مأمول ودائم وإنما سلام مؤقت وملغوم وهش في أسوأ الاحتمالات ، إن لم تقود إلى تجدد الحرب والاقتتال من جديد .

إن تعنت وفد الانقلابيين في الكوبت واانقلابه على اتفاق أمس الأول والمتعلق بجدول النقاشات ، ليؤكد وبما لا يدع مجالا للشك أن هذه المليشيات لا تحمل مطلقا حسن نوايا باتجاه هدف ترسيخ السلام والاستقرار في اليمن بل وتعيد بالتذكير بالتجربة المرة لاتفاق السلم والشراكة الذي وقعت عليه الأطراف السياسية برعاية المبعوث الدولي السابق .

وفي الأخير نعبر عن خالص شكرنا وامتناننا الكبير لقيادة التحالف العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية ، كما نقدم بخالص الشكر لدولة الكويت الشقيقة حكومة وشعبا على مساندتهم لليمن في مختلف المراحل ونثمن موقفها الداعم لليمن وما بذلته من جهد في سبيل التئام الأطراف اليمنية في المشاورات الأخيرة.

صادر بتاريخ 28 ابريل 2016م شباب ثورة ال11 فبراير السلمية في محافظة الضالع