اليوم الذي لاينسَ اليوم الذي اكتست فيه خوبر حالة سودا
في اليوم السادس من شهر رمضان عما الحزن قرية خوبر وكان يوماً مشؤم حينا
قدمة خوبر كوكبه من الشهداء! كان ذلك اليوم يوم أشبه بالخيال يوم لا يوصف على أيت حال يوم ودعت فيه خوبر أربعه من رجالها الأبطال
لكن نقول : الشهادة .. كلمة يسمعها الكثير ويتمنى نيلها الكثير ويبذل لها الكثير لكن لا ينالها إلا الرجال ممن يهبون أنفسهم للذود عن دينهم ووطنهم وعرضهم ومبادئهم وهم قليل.. ولقد قدمة خوبر في مثل هذا اليوم كوكبة من الشهداء الذين نالوا شرف الشهادة وهم: الشهيد عبيد قاسم المأني و الشهيد يحيى محمد علي والشهيد احمد عبد الله العجل باعباد والشهيد بليغ عبد الله صالح استشهدوا وهم يدافعون عن وطنهم ودينهم وعرضهم وكرامتهم وحريتهم ، مقبلين غير مدبرين فهنيئاً لكل الشهداء الذين نالوا شرف الشهادة...
وهنيئا لكم يا شهداء خوبر، هنيئاً لكم شرف الشهادة، نعم نهنئكم في ذكرا استشهادكم !! لأنكم تسمعون كلامنا .. نعم أنتم تسمعون لأنكم شهداء أحياء عند ربكم ترزقون، ففي هذاه الذكرا ذكرا استشهدكم اسمحوا لنا أن نبارك لكم هذا الشرف.. نبارك لأبنائكم.. لأهلكم.. واحبتكم.... ونبارك لأنفسنا بعد هؤلاء كلهم.
وفي نفس الوقت اقول والله أننا نشعر بالخجل في انفسنا حين نسطر كلمات بعد رحيلكم.. فلسنا أهلاً كي نكتب في ابطال امثلكم .. لاننا لا نفي بحقهم مهما كتبنا أو قلنا عنكهم فلا تفي بحقكم سياغة العبرات ولا كتابة المقالات لكننا في ذكرا استشهادكم نحاول ان نسطر حروفاً في هاماتكم ومواقفكم الرجولية .... ونحن على ثقة أن أحبتكم سوف يقرؤونها ويفخرون بكم..
خطي قوافي الشعر ذاكرتي
وسطري على الكراس أبياتي
وسألي للشهداء من الله مغفرةً
من كل ذنباً او صغر زلاتي
روح الشهيد في الخلد مسكنها
مع الحور راحة إلى طيب جناتي
الروح راحت وخلفها النصر تاركةً
راحة وتطوي سنين الضلم طياتي
روح الشهيدة أرى لها بالجو اجنحةً
روح الشهيد راحة وتهدي ابتسامتي
روح الشهيد راحة إلى الله خالقها
والله من دون كل الخلق ياروح حباكِ
يا روح رحتي وأحييتِ أرواح ميتتاً
احييتنى وكنا ب التعداد امواتِ ....
لو لا كي يا روح ما كنةُ منتصراً
ولا رفعنا رؤوساً ولا استعدنا الكراماتِ
واليوم ارض الجنوب اشبعتنى قبلاً
ونعيش ب السعد في كل أوقاتي
اضحة رياح النصر بالأرض عابقةً
ورفررفت ياروح بالأفق راياتي
فانتم الشهداء والشهداء أحياء عند ربهم يرزقون فنقول لكل شهيد
يا شهيـداً أنـت حـيٌّ
ما مضى دهرٌ و كانـا
ذِكْرُكَ الفـوّاحُ يبقـى
ما حيينـا فـي دِمانـا
انـت بـدرٌ سـاطـعٌ
ما غابَ يوماً عن سمانا
***
قد بذلتَ النفسَ ، تشري
بالـذي بِعـتَ الجنانـا
هانَتِ الدُّنيا ، و كانـتْ
دُرَّةٍ ، كانـت جُمـانـا
فارتضيتَ اليومَ عدنـاً
خالـداً فيهـا مُصانـا
***
رَدِّدِي يا أرض لحنـاً
عن شهيدٍ فـي رُبانـا
و اْكتُبي تاريـخَ شَهْـمٍ
راحَ كي يحمي حمانـا
يا ارض اْذكري مَـنْ
جَرَّعَ الباغـي الهوانـا
***
أَقْبَـلَ الفجـرُ فلـبَّـى
خاشعـاً ذاق الأمـانـا
قِبلْـةََ الرحمـنِ ولًـى
وَجْهَهُ ، ثُـمَّ استعانـا
فاْمتطى خيلَ التحـدِّي
يقتلُ الصمـتَ الجبانـا
***
أَثْخَنَ الأعـداءَ طَعْنـاً
سَيْفُُهُ يهـوى الطِّعانـا
في سبيـلِ اللهِ يرمـي
رميـةً تُعليـهِ شـانـا
في جِنانِ الخلدِ يلقـى
ربَّهُ ، فالوقـتُ حانـا
***
دثِّريـهِ يـا روابــي
توِّجـيـهِ الأُقحـوانـا
و اْذكري دوماً شهيـدا
قـد أبـى إلا الجِنانـا
ربمـا نلـقـاهُ فيـهـا
فـنـراهُ ، وَ يَـرَانـا
هنئاً لكل الشهداء هنيئاً لكم شهدا الوطن شهــــــداء الوطـــــــــن ابنــــــــاء الوطــــــــــن نعـــــــم الرجــــال سطروا بالدم مجداً و اشتروا مالم يصدق بالخيال اهديتمونَ بالمجد نصراً خالداً ليس فيه جدال دحرتم العدو وراحت أرواحكم عند مليك ذا الجلال هنيئـــــــــــاً لكــــــــــم ونحن بكـم نفتخر على مدى الاجيال شهـــــــداء الوطـــــــــن دمائكـــــــــم مسـك تفوح به الجبال
. ختاماً نقول..
هي كلمات أبت أن تبقى في الحناجر كونها أصرت على أن تقال في ذكر استشهاد الأبطال
الذين قدموا أرواحهم الطاهرة فلا يفي حقكم مهما كتب الكاتب عنهم وقال أو حاول في إتقان سياغت المقال ...
بقلم
محمد عبد القوي القاضي

للكاتب محمد عبد القوي القاضي