القصة الكاملة ليومين من المواجهات بين جماعة الحوثيين المسلحة مع القبائل وقوات الجيش في منطقة همدان"وادي ظهر"

17 - سبتمبر - 2014 , الأربعاء 03:36 مسائا
6817 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاخبار وتقارير ⇐ القصة الكاملة ليومين من المواجهات بين جماعة الحوثيين المسلحة مع القبائل وقوات الجيش في منطقة همدان"وادي ظهر"

الضالع نيوز/متابعات
كشفت مصادر محلية عن الأسباب التي فجرت المواجهات بين المسلحين الحوثيين وأبناء القبائل بقرية القابل شمال غرب العاصمة صنعاء، في الوقت الذي حذر فيه وزير الثقافة اليمني عبدالله عوبل من مخاطر التعرض لدار الحجر.
ونقلت قناة الجزيرة عن مصادر محلية قولها: "إن الاشتباكات اندلعت بعد أن طلب مسلحون حوثيون من المنازل القريبة من "دار الحجر"، مغادرة منازلهم بحجة ملكيتها لآل حميد الدين، مشيرة الى أن قيام الحوثيين بطلب المواطنين بمغادرة منازلهم، تسبب في انفجار الوضع ووقوع الاشتباكات بين الطرفين.
بدورها حذرت وزارة الثقافة أمس الثلاثاء الأطراف المسلحة والمتصارعة في وادي ظهر بمحافظة صنعاء من التعرض للمعلم الذي يمثل واحداً من أهم المعالم التاريخية والسياحية لليمن، ليؤكد وزير الثقافة عبد الله عوبل إن المساس بهذا المعلم الهام يمثل مساساً وتعريضاً بثقافة الشعب وعدواناً على تراث البلد واستهدافاً مباشراً لحضارته.
وأكد على كل القوى المدنية والاجتماعية تعمل لمؤازرة جهود الدولة والمجتمع في حماية كل المعالم التاريخية والحضارية باعتبار الحفاظ عليها مسؤولية الجميع.
وكانت اشتباكات عنيفة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة قد اندلعت أمس الثلاثاء بين مسلحين حوثيين ورجال قبائل في قرية القابل حصدت نحو عشرة قتلى من الطرفين، وجرحت آخرين. أكدت مصادر محلية إن المقاتلين من الطرفين تمركزوا في المباني السكنية، وخاضوا حرب شوارع، وان الحوثيين فرضوا حصاراً على مداخل القرية من جميع الاتجاهات
وأكدت مصادر محلية ان اشتباكات عنيفة اندلعت بين قوات الجيش ومسلحي جماعة الحوثي شمال غرب العاصمة.
وقال شهود عيان إن الاشتباكات اندلعت في منطقة ضلاع همدان، شمال غرب العاصمة، اثناء اعتراض مسلحين حوثيين لقوات من الجيش متجه نحو قرية القابل في وادي ظهر صنعاء لنجدة المواطنين المحاصرين من قبل الحوثيين في المنطقة.
وقال الشهود أن مسلحي الحوثي يقطعون الطريق الواصل من منطقة شملان باتجاه وادي ظهر الآن.
وقتل 10 أشخاص صباح امس الثلاثاء في اشتباكات بين مليشيات الحوثي وقبائل شمال غرب العاصمة صنعاء.
وقالت مصادر محلية إن مسلحين حوثيين اعترضوا صالح عامر أحد القيادات العسكرية مع مرافقيه في منطقة همدان واشتبكوا مهم مما أسفر عن قتل ثلاثة أشخاص من الحراسة، واثنين من مسلحي الحوثي.
مستجدات جديدة
سقط العشرات بين قتيل وجريح خلال مواجهات عنيفة تجددت اليوم بين رحال القبائل ومسلحين حوثيين يحاولوا السيطرة قرية القابل بوادي ظهر شمال العاصمة صنعاء، لتؤكد مصادر محلية أن المواجهات لا زالت مستمرة حتى اللحظة (الخامسة عصرا).
وأشارت المصادر لـ"مأرب برس" ان انفجارات عنيفة هزت المنطقة وأن اشتباكات عنيفة تدور حاليا بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، لافتة الى ان قوات الجيش والامن لا تواجد لها ولم تتدخل لإيقاف المواجهات وأن وساطات قبلية فشلت في احتواء الأزمة.
وأوضحت المصادر أن جماعة الحوثي هاجمت دار القرآن الكريم في منطقة المحجر بهمدان وان عددا من طلاب الدار محاصرون داخل الدار منذ أمس، مشيرة إلى أن الحوثيين يريدون بسط سيطرتهم على المنطقة استباقا لأي اتفاق سياسي مع الحكومة.
وكانت مصادر محلية قد كشفت في وقت سابق عن الأسباب التي فجرت المواجهات بين المسلحين الحوثيين وأبناء القبائل بقرية القابل شمال غرب العاصمة صنعاء، مؤكدة إن الاشتباكات اندلعت بعد أن طلب مسلحون حوثيون من المنازل القريبة من "دار الحجر"، مغادرة منازلهم بحجة ملكيتها لآل حميد الدين.
رابط الفيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=HH3v-m3Fkm8&list=UUCe3sUs6nnd9zDQKhvp7d8A

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات