الضالع نيوز/خاص

كشف رئيس مركز وعي للاعلام وحقوق الانسان الصحفي احمد الضحياني عن حجم النازحين فيﻻمحافظة الضالع خلال العام 2016م

.وقال الضحياني ان اكثر من 1930اسرة نزحت من دمت ومريس ورمه والعود في اطراف مديرية قعطبة الى مناطق متغرقة في ذات المديرية ، منها (246)اسرة تم تهجيره من قرية رمه في الشمال الغربي لمريس.




وكشف الضحياني ان مركز وعي رصد انه بلغ نسبة الاطفال بين الاسر النازحة اكثر (3690)طفلاً ذكور واناث .

واكد الضحياني ان اغلب الاسر تعيش وضعا انسانيا صعبا بين جحيم النزوح وفراق الديار . تاركين خلفهم ممتلكاتهم وديارا لطالما ارتبطت ارواحهم بها.. فيما لجأت بعض الاسر في منطقة مريس للنزوح الى كهوف الجبال ومغارات الوديان ويفتقدون لمستلزمات الايواء والغذاء وسط موجة برد قارسة تشهدها المنطقة.



واضاف ان ما يقارب 350 طالبا وطالبه هم اجمالي الطلاب المشردين من قرية رمه لم يلتحقوا بتعليمهم حتى الان،فيما تعيش النساء في حالة صعبة وتقوم بالطهي بأدوات بدائية قديمة "الحطب" وتجلب بالماء من مسافات بعيدة على ظهر الحمير.. وفقد ارباب الاسر مصادر دخلهم الرئيسية التي كانت في اماكنهم الاصلية .


من جانبه قال عبد العزيز الليث مراسل قناة يمن شباب في الضالع ٬ إن قرية رما الواقعة غرب موريس بمحافظة الضالع ٬ والتي يبلغ سكانها ما يقارب ۱۰۰۰ نسمة ٬وتحيط بها الجبال من كل اتجاه ٬ ظلت صامدة قرابة عام ونيف بإمكانيتها البسيطة ٬ بالرغم من تعرضها لأبشع أنواع الإرهاب ٬ بما فيها الحصار الخانق ومنع وصول الغذاء إليها. وأشار ليث خلال مداخلته الهاتفية بقناة يمن شباب ٬ إلى أن الميليشيات قامت بمنع وصول سكانها للعلاج ٬ مما أودى بحياة الكثير منهم ٬ إضافة إلى عمليات القنص الممنهج بحق أبنائها. وأضاف ليث أن بعد عام من صمود هذه القرية في وجه الميليشيات لمنعها من السيطرة عليها ٬لم تلق هذه القرية حقها من المنظمات الحقوقية ٬ نظرا لإرهاب الحوثة بها فقد كانوا يقومون بقنص أي صحفي أو حقوقي ٬ لعدم توثيق ما يحدث بها.

رابط الفيديو:
https://www.youtube.com/watch?v=dOLlWQESN5c&t=17s