ربيع العرب بين مطرقة الغرب وسندان الأعراب !!!!!

16 - أكتوبر - 2014 , الخميس 04:08 مسائا
3137 مشاهدة | لا يوجد تعليقات
الرئيسيةاحمد النجار ⇐ ربيع العرب بين مطرقة الغرب وسندان الأعراب !!!!!

احمد النجار
ربيع العرب بين مطرقة الغرب وسندان الأعراب !!!!!




الحركات الإصلاحية الحرة محاربة دوليا بأيادي محلية خدمة لإسرائيل ، وأثبتت الحركة الاسلامية صواب اعتبار قضية فلسطين هي القضية المركزية لها لمسك الصهيونية العالمية من اليد الوجيعة ووسيلة عملية ناجعة لتوحيد شتات الأمة الجغرافي والعرقي والمذهبي، فالكل متعاطف مع القضية، والأنظمة مجبرة في مسايرة شعوبها مهما كانت عمالتها وارتباطاتها، ومع مجيئ الربيع كرد فعل لخلائة كل الأنظمة التي طال عليها الأمد ، ولتردي الأوضاع الاقتصادية خاصة ان العالم اصبح قرية واحدة وأي مواطن عربي سينصدم كلما رأي حياة أقرانه ودخلهم الاقتصادي في الشعوب العربية،



ولتراكم الوعي الشعبي بالتغيير نظرا للتوسع في وسائل التواصل الاجتماعي، ولما تمر به آلأمة من ضيم سواءا في قضيتها المركزية فلسطين او ازدواجية معايير الإرهاب وتركيز العالم علئ المسلمين كإرهابيين متخلفين بفعل التأثير السلبي لجماعات العنف المسلحة، فدخلت الشعوب في معمعة معركة الحرية وكل حركات التحرر وفي مقدمتها الاسلامية التي تلقفت الفرصة كتغيير للأنظمة طالما حلمت به وإعادة حق الاختيار للشعوب بعد هضمها قرون من بداية العهد الأموي ، وعين كل الاحرار على القضية المركزية حتئ ان العدو الاسرائيلي ظل يرقب الحدث بحذر، لدرجة ان زعيمهم نتنياهو يخاطبهم بالتريث وعدم الاستعجال بالحكم والتحليل وان رماد الربيع العربي تحته زلزال سيظرب المنطقة بأسرها حسب تعبيره، وزاد الربيع العربي بريقا تأييد غربي خاصة أوروبي لمطالب الشعوب، وشارك العالم في مساندة ليبيا بالقوة واليمن بالحوار ومصر بالتخلي عن رأس النظام ، وتونس أنجزت ثورتها والقرد نايم، وبدأت الاستحقاقات السياسية توضح تقدم الإسلاميين العدو الاسترلتيجي للصهيونية العالمية، فبدأ الغرب بالتراجع خاصة أمريكا ودخل المعسكر الشرقي بزعامة روسيا في المنافسة على مخرجات الربيع الربيع، ووقع ربيع سوريا في فخ الطائفية المسلحة كمشروع رسمه شارون في الثمانيينات كوسيلة وحيدة لبقاء اسرائيل قوية مهيمنة في وسط دويلات عربية طائفية مذهبية متناحرة،


فدخلت إيران في سياسة مضادة لثورات الربيع العربي، ودخلت دول عربية كالسعودية والإمارات في حلف كبح جماح الربيع العربي خوفا من العدوئ بانقلابات مضادة تصرف عليها أموال لو وزعتها على دول الربيع العربي ما احتاجت هذه الدول أصلا لثورات، واليوم هاهو ربيع مصر واليمن وليبيا تحول الى خريف تتساقط فيه جميع أوراق القيم والأخوة القومية والإسلامية ، وتحول ربيع سوريا ألئ دمار ممنهج حتى لا يجد المنتصر من يحكمه وماذا يحكم، وتونس تصارع الردة عن الحرية بمهارة عالية بفضل حكمة وسياسة النهضة الاسلامية ووعي ومعرفة الشعب التونسي ، وربيع ليبيا في خطر عربية أموال الخليج وجماعات العنف، وربيع اليمن وقع ضحية صراع السعودية وإيران وحلف شطب الاخوان وضعف السلطة القائمة وصراع مكونات الثورة والتخلي عن أنصار وحماة الثورة ، ووصل تآمر خلية الإمارات محاولة قطع رأس حماس بقتل الشعب الفلسطيني بغزة، واستغلال داعش في مؤاذة النظام التركي وزعيمه أردوغان، وتحقق لانقلابات الأنظمة المضادة بمال الخليج ودعم الغرب بزعامة أمريكا خلال فترة وجيزة ما لم يتحقق للصهيونية العالمية خلال عقود، وهل هو مشروع شارون الطائفي المذهبي يتجسد على ارض الواقع وخرائط جديدة تتداولها المواقع، علئ الرغم ان جميع الفرقاء تجنب وحذر منها، لكن لله مشيئة نحن نجهلها، ويبقئ إيماننا به هو الأمل بإنقاذ الأمة . والأمة علئ مر التاريخ مرت بظروف أسوأ بكثير من الظروف الحالية وكانت الأمة وقتها بوضع أسوأ بكثير من حالها الان، وينقصها الزعيم القائد سواء كشخص او جماعة او دولة، وما على حركات التحرر الا العودة لبوصلة الأمة ممثلة بقضيتها المركزية، وتحري الرأي الشرعي في ثورات الحرية وحقوق الانسان. ولتكن قاعدة ( العنف لا يأتي بخير ) هي الموجه الرئيسي للتحرر من استبداد وظلم الأنظمة .

بالأمس خاطبنا ثورة فبراير السلمية برسالة المناضل نيلسون مانديلا التي أرسلها لثورة يناير المصرية فحواها التذكير بأهمية وضرورة المصالحة والمسامحة الوطنية والعدالة الانتقالية، وأنه تابعها بنفسه في جنوب افريقيا بعد نجاح ثورتهم ضد عنصرية البيض، ولذالك »

هل ترغب بالتعليق على الموضوع ؟

الإسم:

البريد الإلكتروني :

العنوان :

نص التعليق :
*

مساحة إعلانية

فيس بوك

تويتر

إختيارات القراء

إختيارات القراء

لا توجد مشاهدة

لا توجد تعليقات