أردوغان: نسير على خطى صلاح الدين

| الضالع نيوز | متابعات


قال رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا المنتخب، اليوم الأربعاء، إنه وحزبه يسيران على نفس خطى وأفكار القائد صلاح الدين الأيوبي الذي جهز الجيوش وتوجه بها إلى القدس لتحريرها.

وقال أردوغان في كلمة وداع أمام المؤتمر العام الاستثنائي لحزب العدالة والتنمية وسط حشود وزخم إعلامي، وشخصيات من شتى بقاع العالم، وأعضاء الحزب؛ بعد نحو 12 عاماً من رئاسته له: “إنه وحزبه يسيران على نفس خطى وأفكار القائد صلاح الدين الأيوبي الذي جهز الجيوش وتوجه بها إلى القدس لتحريرها”.

وأضاف: “إننا أحفاد كل المجاهدين والمناضلين والسلاطين الذين حافظوا على أراضي العراق ومصر وسوريا، إننا أحفاد أجدادنا الذين حموا هذه الأراضي وهم من ضحوا بأنفسهم من أجل حماية الأراضي المقدسة، وخلال 13 عاما يسير الحزب وأعضاؤه على نفس الخطى، وعلى نفس المبادئ؛ لأنها قائمة ومبنية على أساس الحفاظ على حق المظلومين”.

وبدأ رجب طيب أردوغان كلمته في المؤتمر الاستثنائي للحزب بقوله: “باسمي كمرشح للجمهورية أقول إنها المرة الأولى التي ذهب فيها أبناء الشعب التركي لاختيار رئيسهم، لقد كانت فترة صعبة، لكنها مرت وفق القوانين المتاحة وأثبتنا أننا ديمقراطيون، كما لم تمر المرحلة بأي فوضى أو عراقيل رغم أنها المرة الأولى التي يختار فيها الشعب رئيسه بكل حرية”.

وأضاف : في الأول من يوليو وبعد إلقاء بياني كمرشح لرئاسة الجمهورية نوهت بأنها لن تكون النهاية بل ستكون البداية، كما نوهت على كثير من النقاط، أولها بأن تحملنا لرئاسة الجمهورية تغيير شكلي وليس تغيير لمبادئنا وأفكار حزبنا، كما أنه استمرارا للدعوة المباركة للحزب ، ولدينا أمل أن نتفق فيه مع جميع من يريدون لتركيا ان تتقدم وتتطور.

وتوجه أردوغان بتحية خاصة لنساء الحزب ونساء تركيا، مؤكدا أنه لم يأتِ لهذه النقطة وهذه المكانة إلا بجهود نساء الحزب وعطائهن ،وما قمن به من رسم لوحة جميلة نقشوها باجمل الطرق وبكل اهتمام .

كما وجه تحية خاصة لشباب الحزب، واعتبرها تشكيلة بيضاء أعز الله حزب العدالة والتنمية بها، مؤكدا أنه يؤمن بعمل الشباب بشكل مستمر وأنهم أمل الأمة، وأمل جميع المظلومين على وجه الأرض، وأنهم سيحملون ميراث القادة والدعاة من أمثال محمد الفاتح ومصطفى كمال اتاتورك، وأنه ينتظر منهم الكثير لتركيا الجديدة.

ثم استعرض جهود الحزب لنقل تركيا لمكانة متميزة بين العالم ، مستعرضا التحديات التي واجهته كرئيس وزراء ، ورئيس حزب ، كما استعرض وضع تركيا قبل تولي الحزب عدد من الحكومات المتتالية منذ 13 عاما، مشيرا إلى أن نسبة الديون التي قامت حكومة الحزب بتسديدها عن الحكومات السابقة كانت كثيرة.

مؤكدا أن تركيا كانت تعيش فترة زاهرة في ظل ما كان يعانيه العالم من أزمة اقتصادية طاحنة، في ظل العدالة والتنمية الذي وفر فرص استثمار كبيرة للمستثمرين الأجانب، كانت السبب في تحقيق الرفاهية للمواطن التركي وكانت السبب في زيادة الدخل القومي.